بلدي نيوز – (متابعات)
منح نظام الأسد، روسيا، عقود إعادة تأهيل وتركيب محطات الكهرباء في محافظات حلب ودير الزور وحماة وريف دمشق، وذلك بعد مدة من توقيع اتفاقيات منح روسيا عقود الاستثمار وتهيئة حقول النفط والغاز السورية.
وتضمنت العقود التي وقعها نظام الأسد مع وزارتي الطاقة والكهرباء الروسية، إعادة تأهيل وإعمار محطات توليد الطاقة الكهربائية، وهي المحطة الحرارية بمحافظة حلب ومحطة التوليد في منطقة التيم بريف دير الزور، ومحطة محردة في ريف حماة ومحطة تشرين في منطقة حران العواميد بريف دمشق الشمالي، حسب وكالة "سانا" التابعة للنظام.
وقالت الوكالة، إن وزير الكهرباء في حكومة النظام محمد زهير خربوطلي وقّع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة الكهربائية مع وزارتي الكهرباء والطاقة الروسية.
وقال "توقيعنا اليوم على حزمة من المشاريع ما هو إلا دليل على إعادة دوران العجلة الاقتصادية وتفعيل القطاعات الصناعية والزراعية والصحية والخدمية والتعليمية والثقافية".
وزعم أنّ "هذه المشروعات تندرج تحت تطوير المنظومة الكهربائية من خلال إعادة إعمار وتأهيل محطة حلب الحرارية وتركيب محطة توليد في دير الزور وأيضاً إعادة توسيع استطاعة محطتي محردة وتشرين".
بالمقابل، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: "تم التوقيع على خريطة طريق لتشييد وإعادة تأهيل وتحديث مشروعات عدة لمحطات التوليد، كما ننظر بالتعاون في مجال شبكات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية ومجمل هذا القطاع بشكل عام في سوريا".
وكان وفد روسي وزاري، زار دمشق في نهاية العام الماضي، حيث تم توقيع العديد من العقود التي منحت روسيا الاستثمار وإعادة تأهيل منشآت النفط والغاز في سوريا.