بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كثفت طائرات النظام وروسيا من قصفها على بلدات وقرى ريف إدلب الشرقي، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفائه للتقدم إلى مناطق جديدة بريف إدلب على حساب فصائل المعارضة.
وقصفت الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي بقنابل النابالم والفوسفور الحارقة المحرمة دولياً قرى "النقير، وجرجناز، والغدفة، ومعرشورين، والبرسانة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تسببت بحرائق في الممتلكات الخاصة والعامة والأراضي الزراعية عملت فرق الدفاع المدني على إخمادها وتأمين المكان.
أما في ريف إدلب الشرقي وتحديداً القرى القريبة من بلدة أبو الظهور، لا تزال الحملة الجوية الشرسة عليها مستمرة منذ أسابيع، حيث قصفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، إضافة إلى استخدامها قنابل النابالم والفوسفور الحارقة المحرمة دولياً قرى "دهيبية، وتل السلطان، وتل الطوكان، وتل أغر، وسلامين، وتل خطرة"، تسببت بدمار واسع في المناطق المستهدفة، ناهيك عن نزوح من تبقى من أهالي القرى والبلدات آنفة الذكر.
في الأثناء، تحاول قوات النظام والميليشيات الأجنبية والمحلية المساندة لها التقدّم إلى قريتي تل أغر والذهيبية بريف إدلب الشرقي وسط قصف جوي مكثّف.
وكانت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي وبمساندة من الميليشيات الأجنبية والمحلية سيطرت على قرية "مغارة ميزة" يوم أمس، بعد اتباعها لسياسة الأرض المحروقة في الهجوم. وتبعد قرية مغارة ميزة عن بلدة أبو الظهور ما يقارب الــ 6 كم الى الغرب ويحاذيها من الجنوب قرية اسطبلات التي سيطرت عليها قوات النظام حديثاً.
وكانت سيطرت قوات النظام وميليشياته على مطار أبو الظهور قبل أيام، تلاه سيطرتها على مدينة أبو الظهور، وانطلقت منها للتوسع غرباً بغية السيطرة على أكبر مساحة ممكنة، قبل دخول قوات المراقبة التركية، التي تم الاتفاق عليها وفق مؤتمر أستانا الأخير.