بلدي نيوز - إدلب (خاص)
خرج مشفى "الإحسان" (عدي) في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، عن الخدمة بشكل كامل، وأُصيب عدد من أفراد كادره، جراء استهدافه بغارة جوية روسية، صباح اليوم الاثنين.
وقال الناشط الإعلامي "محمود بكور" من مدينة سراقب، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت صباح اليوم، مشفى "الإحسان" المعروف بمشفى "عدي"، بعدد من الغارات الجوية استهدفت بناء المشفى بشكل مباشر، وهو المشفى الوحيد الموجود في المدينة ويقدم الخدمات بشكل مجاني، حيث تعرض المشفى للقصف مرات عدة، وهذه المرة الرابعة التي يخرج فيها عن الخدمة بعد استهدافه بصواريخ (C8) القريبة من الصواريخ الفراغية متوسطة الحجم".
وأضاف البكور، أن القصف تسبب باستشهاد مدني وإصابة عدد من أفراد الكادر الطبي العامل بالمستشفى، بينهم طبيب كسرت ساقه، إضافة لإصابة قائد شرطة سراقب عواد زكريا، أثناء تواجدهم في حرم المشفى عند تعرضه للقصف الجوي، كما أُصيب ثلاثة إعلاميين، وهم صحفيان من قناة أورينت، ومراسل وكالة سمارت".
وأكد البكور، أن "المستشفى كان مزدحماً بالجرحى والمصابين جراء الغارات التي استهدفت سوق البطاطا في المدينة، والتي راح ضحيتها أكثر من ١١ مديناً شهداء وأكثر من ٢٠ مصاباً، وبنفس اللحظة التي كانت كوادر المشفى تقدم العلاج للمصابين عاد الطيران وقصف المشفى بشكل مباشر ما دفع طواقم الإسعاف إلى إخراج المصابين من غرف العمليات ونقلهم إلى مستشفيات خارج المدينة".
يُذكر أن المجلس المحلي في مدينة سراقب بإدلب، أعلن أمس الأحد، أن المدينة أصبحت منكوبة بسبب ما تواجهه من قصف جوي عنيف من الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، بعد تصاعد حدة الغارات الجوية على المدينة، أمس الأحد، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والعشرات الجرحى، ودمار كبير في المرافق العامة ومنازل المدنيين.