تقرير حقوقي: روسيا قتلت 5783 سورياً - It's Over 9000!

تقرير حقوقي: روسيا قتلت 5783 سورياً

بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنه منذ الأيام الأولى لتدخل القوات الروسية في أيلول/ 2015 بدا واضحاً أنها اصطفت إلى جانب قوات النظام بشكل مباشر وعنيف، ولم تكتف باستهداف المقاتلين ومراكزهم، بل لجأت إلى قصف وقتل المدنيين بشكل مُتعمّد.

ووثقت الشبكة حصيلة الانتهاكات التي نفذتها القوات الروسية منذ 30/ أيلول/ 2015 حتى 31/ كانون الأول / 2017 فإنها قتلت ما لا يقل عن 5783 مدنياً بينهم 1596 طفلاً، و992 سيدة، كما ارتكبت القوات الروسية ما لا يقل عن 294 مجزرة، وقتلت ما لا يقل عن 53 من الكوادر الطبية، وارتكبت قرابة 817 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من ضمنها 141 حادثة على منشأة طبية قرابة 217 هجمة بذخائر عنقودية، وقرابة 113 هجمة بأسلحة حارقة.

وبينت أنه على الرغم من جميع هذه الانتهاكات التي ترقى المئات منها إلى جرائم حرب، ترغب الدّولة الروسية في لعب دور سياسي في سوريا عبر مسارات و مؤتمرات، وتشكيل منصات و شخصيات موالية لصوتها، لكن كل ذلك لن يكون له أي فعالية حقيقية، دون تغيير جذري ومراجعة حقيقية لما ارتكبته من مئات الانتهاكات بحق الشعب السوري.

وذكرت الشبكة أن روسيا فشلت في تحقيق إنجاز بسيط جزئي كردع الحلف السوري/ الإيراني عن استهداف الغوطة الشرقية، على الرغم من الاتفاقيات المباشرة والثنائية التي وفّعتها مع فصائل المعارضة المسلحة فيها، فكيف ستنجح في مسار سياسي شامل.

وأوصت أيضاَ بزيادة المساعدات الإنسانية لمئات آلاف المشردين الذين ساهمت القوات الروسية إلى جانب قوات النظام وللميليشيات الإيرانية في تشريدهم، ويشكل خاص سكان أحياء حلب الشرقية، ومناطق ريف حماة الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأشارت الشبكة بالقول: " لا بدّ لروسيا من تحقيق الشروط المذكورة قبل البدء بالتحضير لأي مؤتمر، أو مسار أو منعشة، عدا عن ذلك، فإنه لا مصداقية لها في نظر الشعب السوري، بل إن جزءاً كبيراً منه يعتبرها عدواً مباشراً".

مقالات ذات صلة

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

القوات الروسية ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في قرية حطلة

جنوب سوريا.. انسحاب لقوات روسية من نقاطها على حدود الجولان

انسحاب القوات الروسية من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي