بلدي نيوز-طرطوس
لقي مدني حتفه، يوم الاثنين، الرابع من شهر كانون الثاني، وأصيب آخرون، عقب استخدام مشافي النظام العسكرية في مدينتي طرطوس وبانياس لـ"غازات طبية فاسدة" خلال العمليات الجراحية.
وأفاد نشطاء أن استعمال عبوات "فاسدة" من غاز (النتروز) الطبي، الذي يعطى للمريض خلال العمليات الجراحية، أدى إلى وفاة أحد المرضى وإصابة مريضين آخرين بحالات اختناق في مشفى بانياس والمشفى العسكري بطرطوس.
وأشارت صحيفة (الوطن) المقربة من الأسد، في عددها، يوم الاثنين، إلى أن "وزارة الصحة أخذت عينات من الغاز الموجود وحللتها في مركز الدراسات والبحوث العلمية بدمشق"، لافتةً إلى أن "نتائج التحليل أكدت وجود أكاسيد الآزوت في تلك العينات".
كما عملت وزارة الصحة، وفق الصحيفة، على إغلاق المعمل الذي ينتح ذلك الغاز في المنطقة الصناعية بطرطوس بصورة فورية، وتبين أن ذلك المعمل غير مرخص طبياً.
وتكررت في الآونة الأخيرة الأخطاء الطبية في عدد من المشافي التابعة لحكومة نظام الأسد ما أوقع وفيات، في وقت تشهد مناطق يسيطر عليها معارضون تدهوراً في الوضع الصحي لعدم وجود معدات طبية كافية، كما يعاني عشرات الآلاف في عدد من المناطق من حصار أدى لنقص كبير في الأدوية.