بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أعلن الجيش الحر في مدينة مارع انشقاق ثلاثة عناصر من قوات سورية الديمقراطية سلموا أنفسهم وعتادهم الكامل أمس السبت، للجيش الحر المرابط على جبهات "قسد".
وقال بشير الحجي مدير المكتب الامني في المجلس العسكري في مارع، "إن عملية الانشقاق تمت بعد التنسيق مع المكتب الأمني التابع للمجلس العسكري في مارع".
وأضاف الحجي "بعد العملية التي أطلقها الجيش الوطني السوري الحر بالتنسيق مع الجيش التركي، وبدء القصف المكثف الذي أدى لمقتل عناصر من "قسد"، قام بعض العناصر بمحاولة التنسيق معنا من أجل الانشقاق"
أما فيما يخص العناصر المنشقة فقد أكد الحجي بأنهم ممن تم تجنيدهم بشكل إجباري، من المناطق العربية التي تحتلها "قسد"، وبينهم طفل لا يحمل هوية بعد وعمره لا يتجاوز الرابعة عشرة، وهو يحمل شهادة تعريف صادرة عن الحزب.
واعتبر الحجي تجنيد الأطفال مخالف لكل الأعراف وتقاليد الحروب وقال: "لا شيء غريب عن محتلين إرهابيين بأن يقوم بمثل هذه التصرفات من خلال تجنيد الأطفال والنساء من أجل احتلال مناطق وتهجير أهلها" مشددا في الوقت ذاته على أن الجيش الحر بكل أطيافه مستعد لاستقبال أي عنصر يود الانشقاق عن قسد.
وأضاف "رسالتنا نوجهها إلى كل من يقاتل في صفوف "قسد" والأحزاب الانفصالية،
الانشقاق والعودة إلى اخوانهم في سوريا الحرة هو مفخرة وليست خيانة، بل الخيانة أن تبقوا في صفوف هؤلاء الذين يقودونكم إلى تقسيم أرضنا التي تعايشنا فيها طوال هذه السنين، ولكل من يريد الانشقاق لكم ما لنا وعليكم ما علينا اخوانكم في الطرف الاخر وليسوا أعداء".
يذكر أن القوات التركية بالتعاون مع الجيش الحر أعلنوا يوم أمس السبت معركة "غصن الزيتون" بهدف تحرير كافة القرى والبلدات العربية المحتلة من قبل قسد، وطرد ميليشيات وحدات حماية الشعب من مدينة عفرين.
