الدفاع المدني يمد يد المساعدة لنازحي الجنوب وسط تقاعس المنظمات - It's Over 9000!

الدفاع المدني يمد يد المساعدة لنازحي الجنوب وسط تقاعس المنظمات

بلدي نيوز – درعا (خاص)
تعرضت مخيمات النازحين جنوب سوريا، لظروف بالغة الصعوبة بسبب الأمطار والفيضانات، وسط استمرار المنخفض الجوي الشديد الذي يضرب المنطقة الجنوبية وسوريا عموما لليوم الثاني على التوالي، وسط استنفار كبير من فرق الدفاع المدني السوري في درعا والقنيطرة وبعض المنظمات الإنسانية، لمد يد العون للمتضررين.
"مصطفى محاميد" مدير الدفاع المدني بمحافظة درعا، قال لبلدي نيوز إن فرق الدفاع المدني كانت منذ بداية المنخفض الجوي ليلة الأمس ولا تزال إلى الآن في استنفار كامل لكافة طواقمها مسخرة لذلك كافة العتاد والآليات ضمن الموارد المتاحة لمساعدة المدنيين خصوصا أولئك القاطنين في الخيام بمخيمات النزوح.
وعمدت فرق الدفاع المدني وفق "المحاميد" إلى فتح ممرات للمياه المتراكمة في مخيمات "العالية والمرج" يريف درعا الغربي، بالإضافة لمساعدة المدنيين في إعادة ترميم الخيام وتثبيتها بشكل جيد كي تستطيع تحمل الرياح العاتية التي من الممكن أن ينخفض تأثيرها مساء اليوم.
من جانبه؛ ندد "وسيم الأحمد" وهو ناشط إعلامي بدرعا، بتقصير بعض المنظمات عن مد يد العون للمتضررين قائلاً "لقد تسببت عاصفة مطرية بانهيار معظم الخيام داخل مخيمات النازحين في درعا والقنيطرة اليوم الجمعة، وهي مخيمات أقيمت بشكل عشوائي في المنطقة، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للوضع في سوريا، إنما غير الطبيعي هو وقوف بعض المنظمات مشاهدة ما يجري دون أن تحرك ساكناً، وهو أمر بات غير مقبول بعد سبعة أعوام على الثورة".
وأضاف أن "انتظار حصول المأساة ومن ثم التوجه لتقديم المساعدة هو أمر غير مقبول، بل يجب على القائمين على المنظمات الإنسانية متابعة حال الظروف الجوية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة قاطني الخيام ووضع خطط بشكل مسبق لتجنب انهيار الخيام أو إجلاء قاطنيها إلى أماكن ثانية لحين انتهاء العاصفة".
يذكر أن محافظتي درعا والقنيطرة تحويان العديد من مخيمات النازحين التي يقطنها مئات العائلات في أقل التقديرات، وسط ظروف معيشية قاسية وحالة اقتصادية بالغة السوء.

مقالات ذات صلة

حريق بسبب ماس كهربائي في مخيم بريف إدلب الشمالي

بالمسيرات.. قوات النظام تقصف ريف إدلب

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

تصعيد لقوات النظام في ريف حلب الغربي