بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أدان المجلس المحلي في مدينة سراقب، استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة سراقب بالصواريخ الحارقة المحرمة دولياً، معتبراً أنه عمل إجرامي مستمر من قبل المحتل الروسي ونظام القتل في دمشق، متوجهاً لكافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم لاتخاذ إجراءات وفق ما نصت عليه الاتفاقات الدولية لحماية المدنيين في أزمنة الحرب.
وقال المجلس في بيانه إن "طائرات الاحتلال الروسي قامت باستهداف مدينة سراقب بعدة غارات مستخدمة النابالم المحرم دولياً، مما أدى لاستشهاد الطفل (منهد أحمد منهد العوض) حرقاً بالنابالم، ووقوع ثمان حالات حرق واختناق معظمهم من الأطفال، في إطار حملتها المسعورة على الشعب السوري وضمن دعمها لنظام القتل في دمشق".
وبيّن المجلس أن مدينة سراقب هي مدينة مكتظة بالأهالي والنازحين من وطأة الهجمة الشرسة على أرياف إدلب وحماة وحلب، مطالباً باتخاذ ما يلزم لحماية المدنيين وإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي العزل وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وتتعرض مدينة سراقب والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب منذ 25 يوماً لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، الذي استخدم في الأيام الماضية الأسلحة الحارقة ومنها النابالم والفوسفور في قصف المناطق المدنية.