بلدي نيوز - درعا (خاص)
أدخلت منظمة "ماسة" الإغاثية، مساعدات غذائية، أمس الخميس، إلى بلدة (حيط) المحاصرة بريف درعا الغربي، بعد 10 أشهر من الانقطاع، بسبب الحصار الكامل المفروض عليها من قبل "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة".
وصرّح "أبو عبادة" رئيس المجلس المحلي في بلدة حيط لبلدي نيوز إن "المنظمات المعنية لطالما تذرعت بوعورة الطريق وخطورته على الرغم من مناشداتنا المتواصلة لإدخال المواد الإغاثية إلى البلدة، وكانت منظمة ماسة الوحيدة التي كسرت حالة الجمود هذه، وقامت بإدخال المساعدات إلى البلدة، رغم الأحوال الجوية السيئة ووعورة الطرقات".
وأكد "أبو عبادة" أن "كمية السلل التي دخلت لبلدة حيط، استطاعت تغطية جميع سكان البلدة وضيوفها، وتحوي السلل على مواد غذائية أساسية وحليب أطفال".
وناشد رئيس المجلس المحلي في بلدة حيط، "جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية كي تخطو على هذا الطريق، لمساعدة المدنيين المحاصرين"، مشددا على "شكر أهل البلدة لكل من حاول ويحاول مساعدتهم في هذه المحنة".
يُذكر أن بلدة حيط الواقعة على سفح وادي اليرموك بريف درعا الغربي، تخضع لحصار شبه محكم من ثلاثة محاور من قبل "جيش خالد بن الوليد" الموالي لتنظيم "الدولة"، إلا أن فصائل الثوار نجحت طيلة أشهر الحصار الطويلة من الصمود داخل البلدة ودحر هجمات التنظيم عليها وتكبيدهم خسائر فادحة، وشق طريق آمن نسبيا لمرور التعزيزات والمواد الضرورية للصمود عبر وادي اليرموك.