نيويورك تايمز: الحرب الكبرى في سوريا لم تبدأ بعد - It's Over 9000!

نيويورك تايمز: الحرب الكبرى في سوريا لم تبدأ بعد

بلدي نيوز - (متابعات)
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن محللين وخبراء استراتيجيين قولهم بأن الإجراءات التي أعلن عنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنشر قوات لتأمين الحدود مكونة من 30 ألف عنصر من قوات سورية الديمقراطية، ستفجر "الحرب الكبرى" الحقيقية في سوريا.
وقالت الصحيفة الأمريكية في مقال لها بأن "الحرب الكبرى الحقيقية لم تبدأ بعد في سوريا"، فالتقارير التي تتحدث عن إنشاء "قوات الحدود" تثير قلقا بالغا لدى تركيا، حيث وصفت تلك القوات بأنها ستكون "جيش إرهابيين" في إشارة منها إلى أن معظم قادة قوات سورية الديمقراطية من وحدات حماية الشعب الكردية التي تصفها أنقرة بالفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
وقال أندريه تايلر، المتخصص في دراسات الشرق الأوسط، "تلك القوة لا تعني بأي حال من الأحوال تأسيس دولة كردية جديدة أو حتى منطقة كردية طويلة الأمد، لكنها مصدر استفزاز سيؤجج الصراع من جديد، وهو ما ترغب فيه الولايات المتحدة في الوقت الحالي".
كما أكد جوشوا لانديس، الخبير في الشأن السوري بجامعة أوكلاهوما الأمريكية أن أمريكا تدعم حاليا محاولة إقامة دولة كردية مستقلة شرق نهر الفرات، حتى تتمكن واشنطن من السيطرة على حقول النفط والغاز والكهرباء في تلك المنطقة.
وأردف قائلا: "ستكون هناك دولة كردية بحكم الواقع، ستسعى الولايات المتحدة للحصول لها على الدعم والحماية والتمويل".
من جانبها، نقلت "نيويورك تايمز"، عن عبد الكريم عمر، المسؤول الكردي السوري، فقال: "يجب أن تكون سوريا اتحادا موحدا مثل الولايات المتحدة وروسيا".
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها ناقلة تصريحات عن مسؤولين استخباراتيين تأكيدهم أن إنشاء تلك القوة، سيكون بمثابة "التفجير الحقيقي" للصراع في سوريا، لأن الصراع هذه المرة، سيكون واضحا، جيش في مواجهة جيش، على حد وصف الصحيفة.

مقالات ذات صلة

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

رأس النظام يلتقي وزير الدفاع الإيراني

"الدفاع التركية" تعلن تحييد عناصر من "العمال الكردستاني" شمالي سوريا

في ظل الفلتان الأمني.. نحو 13 قتيلا في درعا خلال أسبوع

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

درعا.. تشكيل قوة تنفيذية أهلية في جاسم لمواجهة المخاطر الأمنية