بلدي نيوز – (علي الإبراهيم)
قال المتحدث باسم ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو بمداخلة عبر السكايب لقناة بي بي سي عربية أن "مهمتهم قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتنظيمات الثانية مثل جبهة النصرة و أحرار الشام الاسلامية".
وتعتبر حركة أحرار الشام الاسلامية من أهم الفصائل العسكرية التي تقاتل نظام الأسد والمكون الأساسي لجيش الفتح شمال سوريا، والذي حرر إدلب من قوات النظام.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق السابق بالخارج ومؤسس تيار قمح في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنه ينتمي إلى ميليشيا تسيطر على 16% من الأراضي السورية، وهو أحق بالتفاوض مع النظام من الذين حضروا مؤتمر الرياض الذين لا يسيطرون إلا على 5% من الأراضي السورية.
وقال ناشطون أن ميليشيات وحدات الحماية وميليشيا جيش الثوار شنّوا هجوماً عنيفاً في وقت سابق على نقاط الثوار في ريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها احرار الشام وعدد من فصائل المعارضة.
ونقل ناشطون تأكيدات لأخبار تم تناقلها مفادها أن المعارك التي دارت بالقرب من سد تشرين في ريف حلب الشرقي بين داعش والمليشيات الكردية، جرت بدعم لوجستي وجوي من قبل قوات الأسد والطيران الروسي.
كما سيطرت هذه الميليشيات اليوم الأحد، على قرية كشتعار، بريف حلب الشمالي، بدعم جوي من قبل طيران الاحتلال الروسي.
وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية في 10 تشرين الأول الماضي، وضمت تحالفًا من فصائل كردية وعربية محسوبة على النظام، أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية.