بلدي نيوز - ( حيدر عبدالرحيم)
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خلال اتصال هاتفي الأوضاع في مدينة إدلب السورية، التي تم إعلانها منطقة خفض التصعيد، ولم ترد تفاصل إضافية عن الاتصال.
ومن المقرر أن يجري اليوم اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي والإيراني تحضيراً لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، حسب صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم".
ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوقف هجمات قوات النظام على إدلب والغوطة الشرقية.
وقالت مصادر بالرئاسة التركية؛ إن "أردوغان" أبلغ نظيره الروسي "بوتين"، في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، بضرورة وقف هجمات النظام السوري على محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، من أجل نجاح قمة "سوتشي" وعملية أستانا.
وطلب "أردوغان" من نظيره الروسي الدعم من أجل وقف استهداف منطقتي "إدلب والغوطة الشرقية" في سوريا.
وكانت اتفقت كل من تركيا وروسيا وإيران في العام الماضي، على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، والمناطق المحيطة بها، إلا أن النظام أقدم على فتح جبهات كسرت هذا الطوق وخرقت الاتفاق.
وحصلت روسيا التي ظهرت باعتبارها الطرف المهيمن في سوريا، بعد تدخل عسكري كبير قبل أكثر من عامين على دعم من تركيا وإيران لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني/ يناير.