بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)
رداً على هجوم النظام وحلفائه في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وسقوط العديد من القرى والبلدات المحررة، أطلقت فصائل المعارضة فجر اليوم الخميس 11كانون الثاني، عملاً عسكرياً مضاداً، جاء بعد احتقان وضغوط شعبية عمت شوارع المدن والبلدات ومواقع التواصل الاجتماعي.
بلدي نيوز رصدت آراء العديد من المدنيين حول استعادة المعارضة زمام المبادرة والعمل على استعادة المناطق التي احتلها نظام الأسد.
وفي سياق ذلك، أعرب "محمود الجاسم" وهو نازح من منطقة سنجار، عن استيائه بسبب تقدم قوام النظام خلال الأسبوع الماضي على منطقته، والقصف المكثف الذي استهدف منازلهم ودمر أغلبها، مناشدا الفصائل المعارضة برص وتوحيد صفوفهم لدحر قوات النظام والميليشيات الإيرانية من المنطقة ليعودوا إليها من جديد.
وعبر "إبراهيم الموسى" أحد نازحي قرى ريف معرة النعمان الشرقي عن فرحته بشن الثوار هجوما معاكسا على القرى التي سيطرت عليها قوات النظام حديثاً وشردت أهلها ونهبت منازلهم، مستبشراً بالانتصارات التي سمع بها وتقدم فصائل المعارضة على حساب قوات النظام وتكبيدهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، آملاً بعودة قريبة إلى قريته وبيته.
في حين، بادر العشرات من المدنيين في مدينتي إدلب وسراقب والعديد من القرى الأخرى إلى توزيع الحلوى في الشوارع على الأهالي، تعبيراً عن فرحهم بأخبار انتصارات فصائل المعارضة في ريفي حماة وإدلب صباح اليوم، كما صدحت أغلب مآذن المساجد في قرى وبلدات ريف إدلب بالتكبيرات والتهليلات بالتزامن مع بدء المعركة وتوالي أخبار الانتصارات.