بلدي نيوز – إدلب (صالح أبو اسماعيل)
دعا المنسق العام في "جيش الفتح" عبدالله المحيسني لـ "رص الصفوف من أجل إنقاذ المدنيين في بلدة مضايا المحاصرة"، عبر مقال بعنوان "مضايا تموت جوعاً"، تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطرح المحيسني القضية بتساؤل وجهه إلى من يهمه أمر أهل مضايا، بأن يعتبر كل واحد منهم أن والده تحت وطأة الحصار الخانق، وطالب "التجار بالتبرع من أجل تصنيع الصواريخ لمهاجمة كفريا والفوعة في حال لم تتم الاستجابة لمطالب أهل مضايا بدخول المواد الغذائية التي حرموا منها".
ونوه إلى أعداد المحاصرين إذ قدرهم بأكثر من 40 ألف محاصر جلهم من الأطفال والنساء يموتون جوعاً نتيجة الحصار.
ودعا في معرض حديثه الإعلاميين لإيصال قضية أهل مضايا للعالم عبر منابرهم وخص بالذكر فيصل القاسم، وتيسير علوني وأحمد منصور وموسى العمر، ووصفهم بالإعلاميين الأحرار.
وهدد إن لم يتم إدخال المواد الغذائية لأهل مضايا فإن "جيش الفتح جهز عشرات الاستشهاديين للدخول إلى كفريا والفوعة ومحوها عن الوجود".
وكانت "حركة أحرار الشام" أبرمت هدنة مع إيران، نصت على وقف إطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة، إضافة لإدخال المساعدات الغذائية إلى مضايا وإخراج الجرحى من البلدتين، طُبّق جزء من الهدنة ولا يزال وقف إطلاق النار ساري المفعول باستثناء بعض الاختراقات من قبل الطيران الروسي، الذي ارتكب مجزرة في مدينة إدلب المشمولة بالمناطق التي يسري فيها وقف إطلاق النار.