بلدي نيوز - (شحود جدوع)
دعا الأمير "رشراش مهنا طراد العبد"، أحد أمراء قبيلة "الموالي" المتمركزة في أرياف إدلب وحماة وحلب الشرقية، دعا أبناء قبيلة الموالي في المناطق المذكورة إلى الانضمام إلى فصيل مسلح لمقاومة تقدم النظام، وأُطلق على الفصيل تسمية (تجمع ثوار قبيلة الموالي(.
جاء ذلك في بيان قال فيه: "ندعو جميع أبناء قبيلة الموالي الكريمة لنكون جميعاً في خندق واحد لصد تقدم ميليشيات النظام ومرتزقته، مع إخوتنا في الفصائل الصادقة التي وصلت إلى المنطقة والتي تذود بكل ما تملك في الدفاع عن الأرض والعرض".
وناشد الأمير القبلي في بيانه أبناء القبيلة بتقديم "كل ما تملتك من قدرات بشرية ومادية لتكون عوناً للثوار في معارك حماة وإدلب وحماة للاستمرار في مسيرة الثورة السورية".
وأشار البيان إلى أن "التجمع المقاتل في طور التأسيس داعيا من يرى بنفسه القدرة على حمل السلاح التواصل مع الأمير رشراش الذي تعهد تزويده بعتاده العسكري كاملاً والعمل ضمن حشد بصيغة الجمع لقبيلة الموالي، وعدم الذهاب إلى المعارك بشكل عشوائي وإفرادي وتنسيق الجهود لتلافي التشتت".
وقالت مصادر خاصة من قبيلة الموالي بأنه وصل عدد مقاتلي القبيلة إلى نحو خمسة آلاف مقاتل، سيتوجهون للدفاع عن مناطقهم شرقي حماة وإدلب خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك بعد تأمين نزوح عائلاتهم في الأراضي المحررة.
وكانت طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت وبشكل مباشر منازل وقرى زعماء ووجهاء قبيلة الموالي ممن يناهضون نظام الأسد، وحضروا في وقت سابق مؤتمر العشائر الأخير في اسطنبول.
حيث أغارت طائرات حربية ومروحية على منزل الأمير "فياض الكنج" في قرية "الحيصة" الواقعة غربي بلدة أبو الظهور ودمرت منزله، واستهدفت منزل زعيم عشيرة "الفنير" الشيخ "أحمد التركي المثقال" الواقع في قرية "التينة"، ومنزل الشيخ "عوض العلي" شيخ قبيلة "القلقل".
الجدير ذكره أنّ أبناء عشيرة الموالي وقفوا مع الفصائل المعارضة، أمس الخميس، وصدوا خمس محاولات تقدم لقوات النظام إلى قرية "الشيخ بركة" في ناحية سنجار، بالإضافة لقتل وجرح عشرات العناصر للنظام، واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة، على محور "الرجيم" في ناحية سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي.