بلدي نيوز – حلب (عمر الشمالي)
أكدت مصادر طبية لبلدي نيوز، تسجيل إصابات عدة بمرض الانفلونزا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في حلب، في الوقت الذي يعتبره مسؤولو النظام أعراض "زكام" لا أكثر.
من جانبه، أكد موقع "شاهد عيان حلب" إن هناك انتشاراً لمرض الانفلونزا في حلب، وقد وردت عدة حالات إسعافية إلى المشافي في الأسبوعين الأخيرين، كما تم توثيق حالات وفيات كتطور لبعض هذه الإصابات.
وأضافت نقلاً عن مصدر خاصة بها إن "أعراض اختناق بادية على المصابين الذين تم نقلهم الأسبوع الماضي إلى المشافي، وتم توثيق عدة حالات وفاة في مشافي الجامعة والشهباء".
من جانبه، قال مدير صحة حلب في لقاء له مع تلفزيون الخبر، أنه "لم يتم التثبت إلى الآن من وجود حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير"، مضيفاً إنه تم التقصي عنها بأخذ مسحات بلعومية وأنفية وإرسالها إلى المخبر المرجعي بدمشق، وإن العملية تستغرق أسبوع للحصول على النتائج.
وقال وائل الحلقي رئيس وزراء حكومة النظام، إنه لا صحة لما يشاع عن حالات انفلونزا في حلب، مؤكداً إن ذلك إشاعة تهدف لزعزعة الاستقرار في المدينة.
بدوره قال مراسل بلدي نيوز عمر الشمالي، إن هناك محاولات من النظام لخداع المواطنين بحجة أن هذه الأعراض هي عبارة عن مرض كريب حاد وهو ما اخترعه الإعلامي شادي حلوة الذي قال يوم أمس على صفحته الشخصية، خلال الفترة الأخيرة ارتفعت نسبة المصابين بفايروس الكريب الحاد بنسبة طفيفة خاصة مع الأشخاص الذين لديهم بالأساس نقص مناعة كمصابي السكري والضغط وقصور كلوي والسل.
في السياق، أصدرت دائرة الأمراض السارية والمزمنة التابعة لمديرية صحة حلب في وقت سابق، تعميماً إلى كافة المشافي الخاصة والعامة نص على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بالانفلونزا.
في المقابل تقول مصادر لبلدي نيوز "إن هناك أكثر من 30 عدوى بمرض الانفلونزا في مشفى المارتيني ومشفى الجامعة، وسط تكتم كامل عن الموضوع من قبل إعلام النظام".
بدوره، أكد مصدر طبي لبلدي نيوز بتسجيل عدة إصابات بإنفلونزا الخنازير إضافة لظهور مرض جديد يدعى "أكولا".
أما عن سبل الوقاية من المرض أجاب ذات المصدر، أي دواء يحتوي على مادة الزنك فهو يقي من الإصابة بالانفلونزا، أيضاً تناول الحمضيات أمر يساهم في محاربة المرض، كما هناك أنواع من الأدوية مثل "تونيك زد، وايرون فوليك زنك" فهي تكسب المناعة للجسم للوقاية من المرض.
يذكر أن مسؤولين في النظام بحلب يحاولون قدر الإمكان إخفاء هذه الظاهرة كي لا تسبب ذعراً للمواطنين، سيما أن المرض قابل للعدوى.