بلدي نيوز - (أحمد جولان)
ستبدأ خلال الساعات القادمة عملية تهجير أهالي وثوار جبل الشيخ المحاصرة بريف دمشق بعد اتفاق الثوار وقوات النظام على خروج من يرفض التسوية من الثوار والمدنيين إلى شمال وجنوب سوريا، على أن يبقى من يوافق على المصالحة مع النظام في "بيت جن"، لينضموا لميليشيات الدفاع الوطني (الشبيحة) التابعة للنظام، وفق ما أكدته مصادر خاصة لبلدي نيوز.
وأفادت المصادر بأن من سينضم لميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) سيكون تحت قيادة "إياد مورو" القائد السابق في غرفة عمليات جبل الشيخ، بينما سينقسم مقاتلو هيئة تحرير الشام لقسمين، الأول سينتقل إلى الجنوب السوري، بينما ينتقل القسم الثاني للشمال، في حين ستكون وجهة مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية جنوب سوريا، دون تحديد المنطقة التي سينتقلون إليها.
يذكر أن هذا الاتفاق جاء بعد حملة عسكرية عنيفة استمرت قرابة 115 يوماً، استخدم فيها النظام كافة أنواع الأسلحة، بالإضافة لحصار خانق من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية على تجمع بلدات جبل الشيخ دام أربع سنوات.