عنصران بـ"الوحدات الكردية" يتهمان قيادتهم بالعنصرية - It's Over 9000!

عنصران بـ"الوحدات الكردية" يتهمان قيادتهم بالعنصرية

بلدي نيوز - (متابعات)
قال عنصران تابعان لـ"الوحدات الكردية" التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" إن قياداتهم تعاملت معهما بعنصرية، وبرأت مذنبين آخرين لاعتبارات قومية، على خلفية قضايا فساد وسرقة من عائدات الجمارك في معبر "حقل كونيكو" الذي تسيطر عليه "الوحدات الكردية"، وفق ما أفاد به موقع راصد الشمال السوري (NSO).
وكانت "الوحدات الكردية" اعتقلت العنصرين "حيدر حمود الظاهر من مدينة تل حميس بريف الحسكة، وخضر أحمد الأحمد من بلدة اليعربية تل كوشر"، بتهمة سرقة مبالغ تعادل 45 ألف دولار أمريكي، تقريباً عائدات جمركية يفرضها فصيلهما العسكري الذي يدير المعبر (فوج الشهيد كابار)، ويشرف عليه قيادي عسكري في "الوحدات" اسمه الحركي "زنيار ديريك" على تجار المواشي، والمحروقات الذين تتحرك شاحناتهم خلال المعبر.
ونقل (NSO) عن مصدر في "الوحدات الكردية" قوله "إن المشكلة بدأت حين نشب خلاف بين "زنيار ديريك" وقيادي آخر في "فوج الشهيد كابار" يدعى ماجد، حول عملية اختلاس لما يعادل تقريباً 45 ألف دولار أمريكي من عائدات المعبر، وتم رفع القضية إلى قيادات عليا في "الوحدات الكردية"، التي قررت بدورها سحب "الفوج" من المعبر قبل نحو شهر من الآن، وذلك بعد نحو أسبوع من بدء الخلاف بين "زنيار ديريك" وماجد".
وتابع المصدر "إن القيادة استدعت المسؤول عن المعبر "زنيار ديريك" للتحقيق، كما استدعت القيادي في "فوج الشهيد كابار" ماجد مع عناصره "دمهات كوشر"، وحيدر حمود الظاهر وخضر أحمد الأحمد، واعترف "دمهات" بسرقة مبلغ 1200 دولار أمريكي من عائدات المعبر، ولدى مطالبته بهم قال إنه أقدم على إحراقهم، إلا أن القيادة أطلقت سراحه، واكتفت بتوبيخ "زنيار"، في حين ألقت القبض على حيدر حمود الظاهر وخضر أحمد الأحمد، وحمّلتهما كامل المسؤولية عن سرقة المبلغ.
وفرضت القيادة على حيدر حمود الظاهر وهو عنصر عربي دفع مبلغ 20 مليون ليرة سورية (44 ألف دولار أمريكي تقريباً)، كما أصدرت قراراً بطرده إلى خارج مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" التي يهيمن عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي"، كما فرضت على خضر أحمد الأحمد دفع غرامة قدرها 2000 دولار أمريكي، واحتُجز الاثنان في مقر تابع لـ"الوحدات الكردية" في بلدة اليعربية بريف الحسكة، إلا أنهما تمكنا من الفرار قبل يومين.
ونقل الموقع عن العنصرين الفارين قولهما "إن العاطفة القومية دفعت قيادة (YPG) إلى تبرئة المسؤولين الحقيقيين عن عملية الاختلاس"، ونجم عن ذلك تحميلهما كامل المسؤولية عن العملية، رغم عدم إنكارهم اختلاس الأموال من المعبر، إلا أنهما لا يقبلان بتبرئة باقي عناصر وقيادات الفوج الذين شاركوا جميعاً في هذه العملية.
يذكر أن معبر "حقل كونيكو" بريف دير الزور يفصل بين مناطق سيطرة تنظيم "الدولة"، ومناطق قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبر "الوحدات الكردية" مكونها الرئيسي، وسيطرت عليه "قسد" في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//