قائد أحرار الشام: اغتيال "علوش" نحّى العمل السياسي جانبا وأعاد لغة الرصاص - It's Over 9000!

قائد أحرار الشام: اغتيال "علوش" نحّى العمل السياسي جانبا وأعاد لغة الرصاص

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
أعلن القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية "مهند المصري" عن تنحية العمل السياسي جانباً وإعادة لغة الرصاص إلى الميدان، مرجعاً ذلك إلى اغتيال التحالف الأسدي الروسي لقائد جيش الإسلام "زهران علوش" قبل أيام في الغوطة الشرقية.
كما وجّه القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية "مهند المصري" في شريط مسجل، رسالة تعزية إلى "جيش الإسلام" بعد فقدان قائدهم "زهران علوش" نتيجة استهدافه من قِبَل طيران العدوان الروسي في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
ووجه "المصري" رسالة إلى مقاتلي "جيش الإسلام" قال لهم فيها "اعلموا إخواني أن مصابكم مصابنا، وألمكم ألمنا، وأنتم منا ونحن منكم، يا أسود جيش الإسلام وفرسانه، لكم في صحابة نبيكم أسوة حسنة، حين مات فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، بل انطلقوا ورصُّوا صفوفهم".
واعتبر "المصري" أن ما قامت به روسيا، نحّى العمل السياسي جانبا، وأعاد إلى الميدان لغة الرصاص؛ لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الصفويون والروس بحسب قوله، واتهم "المصري" في خطابه روسيا، بأنها تروج للحل السياسي وتستخدمه كغطاء مفضوح، لنيتها القضاء على الثورة السورية عسكريا.
القائد الجديد لجيش الإسلام "أبو همام بويضاني" تعهد بدوره بمواصلة الطريق الذي انتهجه القائد السابق للجيش "زهران علوش"، وقال "البويضاني" في الفيديو "نبشر شعبنا الحبيب أننا على دربه سائرون" - قاصداً القائد الأسبق لجيش الإسلام - "لنحقق الهدف الذي من أجله ثار، نعيد الحق إلى نصابه، ونقضي على الباطل وأذنابه، مستمرين بالدفاع عنه لحقن دماه".
وتوجه البويضاني في خطابه إلى الكتائب الثورية في سورية، قائلا "بارك الله بجهادكم، وتقبّل الله بذْلكم ورباطكم، فلنكن يداً واحدة، وصفاً متماسكاً كما يُحب ربنا ويرضى، ولا شك أن النصر قريب بقربنا إلى ديننا، ومنهاجِ ربنا الذي ارتضاه لنا، وإن حِدنا عنه؛ فالنصر بعيد المنال".
وطالبَ البويضاني، ما أسماها "الدول الصديقة والشقيقة" بزيادة جهودها لـ"تعرية المجرمين"، قائلا "وإلى كل من نال شرف دعم الحق وأهله، وكان صديقاً أميناً، ناصحاً لأمتنا المنكوبة من الدول الصديقة والشقيقة؛ تُوجِبُ عليكم جهداً مضاعفاً في تعرية المجرمين ومن يدعمهم، والحرص على حقوق أمة تحالفت عليها قوى الشر جمعاء".

مقالات ذات صلة

وصفوه بالإيجابي.. وفد امريكي يلتقي "الشرع" في دمشق

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد

اجتماع بين وزير الخارجية الأردني وبيدرسن لمناقشة الحل في سوريا

جولة سياسية لهيئة التفاوض السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

//