التحالف يعتزم الإعلان عن تحقيق أهداف عملية "غضب الفرات" شرق سوريا

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
يعتزم التحالف الدولي بقيادة أميركا، اليوم الأحد، إعلان تحقيق عملية "غضب الفرات" لأهدافها بطرد تنظيم "الدولة" من جميع مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا.
وقال قائد قوات "الوحدات الكردية" سبان حمو، لصحيفة "الشرق الأوسط": "حررنا شرق نهر الفرات بفضل دعم التحالف الدولي وروسيا. ونشكر جميع حلفائنا على دعمهم لنا في تطهير المناطق من (داعش)".
وأضاف حمو أن قيادة (قوات سوريا الديمقراطية) التي تقودها (الوحدات الكردية) تبلغت رسمياً من واشنطن، أن القوات الأميركية باقية في سوريا إلى "حين إنجاز الانتقال السياسي في دمشق والوصول إلى نظام سياسي جديد" في البلاد.
وبحسب (حمو)؛ فإنه لم يلحظ أي تراجع أو تغيير في تسليح أميركا لـ(قوات سوريا الديمقراطية) شمال شرقي سوريا، حيث أقام الجيش الأميركي 5 قواعد عسكرية ثابتة ومراكز أخرى.
وينافي ما قاله القيادي الكردي مع ما صرح به وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بالقول إنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي وتعزيز الأمن بدلا من تسليح "الوحدات الكردية" مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم "الدولة" في سوريا مراحلها الأخيرة.
وأضاف ماتيس "وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة، ومع وقف التحالف (للعمليات) الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك.. فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود".
واستطاعت عملية "غضب الفرات"، التي قادتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبدعم جوي وبري من التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "الدولة"، استطاعت السيطرة على مدينة الطبقة ومطارها العسكري، وعلى عاصمة التنظيم في الرقة، كما تمكنت من السيطرة على أهم ثلاثة سدود على نهر الفرات وهي: "الثورة" و"تشرين" و"البعث"، وعلى أهم حقول النفط والغاز وهي "كونيكو" و"العمر" و"الجفرة" في محافظة ديرالزور، دون أن تصطدم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقوات النظام والميليشيات الإيرانية، فيما يبدو أنه توافق أمريكي-روسي لتقاسم المنطقة الشرقية من سوريا.