بلدي نيوز-(متابعات)
نعت صفحات موالية للنظام اليوم، الأحد 26 تشرين الثاني، العميد الركن "علي محمد بدران"، وكانت قالت صفحة "دمشق الآن" إنه قتل في حرستا.
بدران والذي أسبغ عليه النظام مثله مثل غيره الكثير من الضباط الموالين له الكثير من الألقاب الخلبية بهدف رفع معنويات جنوده قتل خلال معركة "بأنهم ظلموا" كانت وبدأتها حركة أحرار الشام على إدارة المركبات في حرستا، 14 تشرين الثاني الجاري، وتخللها قصف مدفعي وجوي مكثف على مدن وبلدات الغوطة من قبل النظام والروس، راح ضحيته عشرات المدنيين.
بدران المقتول حديثاً، يحمل لقب "أسد القوات الخاصة"، في حين يحمل العديد من الضباط الذين قتلوا قبله للنظام والعاملين حالياً ألقاباً لها علاقة بالحيوانات، مثل الخفاش لبعض الطيارين، والأسد والنمر، وأشهرهم سهيل الحسن، الملقب لدى النظام بالنمر والذي يسميه السوريون الثائرون على النظام "النمر الوردي"، وغيره كثير، منهم من لقبه النظام بالخلد، والنمس وغيرهم، ما يوحي أن النظام عاجز عن الخروج عن دائرة التشبه بالحيوانات في مديح بطولة عناصره وتحويلهم لأبطال خلبيين أمام الموالين، في حين أن التأثير وسبب تقدم النظام هو القصف الروسي فقط.
وكان قتل قبل بدران، العماد شرف في قوات الأسد "وليد سلوم خواشقي" الذي قتل في اليوم الأول لبدء المواجهات، وينحدر من ناحية جوبة برغال في ريف مدينة القرداحة مسقط رأس رأس النظام ، ليعتبر أعلى رتبة عسكرية يخسرها النظام منذ بداية الحرب.