بلدي نيوز - (مالك الحرك)
قال المجلس المحلي لبلدة كفربطنا بريف دمشق، إن قوات النظام لم تكتف بقتل الأطفال جوعا جراء حصارها المفروض منذ عدة أعوام على الغوطة، حيث قامت منذ 14/11/2017 بتصعيد غير مسبوق على الأحياء السكنية بمئات الغارات الجوية و القذائف المدفعية و صواريخ أرض أرض حتى المحرمة دوليا منها العنقودي والنابالم الحارق والغازات السامة الأمر الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.
وبين المجلس المحلي في بينا له، أن نظام الأسد والاحتلال الروسي وحلفائهم ومنذ يوم الثلاثاء بتاريخ 11/14 قاموا بتصعيد غير مسبوق بهجماتهم على مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث لم يكتفوا بقتل الأطفال والنساء الأمنين بالحصار الخانق على هذه البلدات والذي أدى إلى حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية.
وأضاف المحلي في بيانه، أن الاحياء السكنية تعرضت لمئات الغارات الجوية وقذائف المدفعية وصواريخ الأرض أرض حتى المحرمة دولياً منها العنقودي والنابالم الحارق والغازات السامة، الامر الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
ونوه المحلي في بيانه، أن يوم أمس الاثنين کان لبلدة کفربطنا النصیب الأکبر من هذا القصف حیث تعرضت أغلب الأحياء السكنية منها إلى أكثر من عشرة صواريخ أرض أرض، مما أدى الى مقتل عائلة بأكملها مؤلفة من امرأة وأربعة أطفال وعدد آخر من الشهداء وعشرات الجرحى وشلل تام لجميع مرافق الحياة وانعدام القدرة على الحركة، وخروج المشفى الوحيد في البلدة عن الخدمة بالكامل.
واردف المحلي في بيانه أنهم في بلدة كفربطنا ومع ضعف الإمكانات لدى المجلس المحلي الثوري على تقديم خدماته بسبب استهداف المرافق الحيوية والابنية السكنية.
ووضع المحلي في بيانه؛ أن كافة المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية وفي مقدمتهم الأمم المتحدة امام مسؤولياتها من اجل التدخل الفوري لإيقاف هذا الاجرام بحق المدنيين العزل والمساهمة في رفع المعاناة التي يمر بها أهلنا في الغوطة الشرقية وبالسرعة القصوى من هذه الاعمال التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.