بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
سرحت قيادة "جيش مغاوير الثورة" المدعوم من التحالف الدولي، منذ أيام عددا من العناصر المنتسبين للجيش.
وفي حديث خاص مع بلدي نيوز، نفى المتحدث الرسمي باسم جيش مغاوير الثورة الدكتور "محمد مصطفى الجراح" الأنباء التي تحدثت عن أن التسريح يأتي في إطار خطط التحالف الدولي لإنهاء تواجده في البادية السورية، وإغلاق قاعدة التنف العسكرية على الحدود السورية العراقية الأردنية، وتسليم المنطقة لنظام الأسد.
وأضاف الجراح في حديثه لبلدي نيوز: "قرار التسريح يأتي في إطار التنظيم الداخلي للجيش والاستفادة قدر الإمكان من كوادره والموارد المتاحة وعدم السماح باستغلال موارد جيش المغاوير لبعض الأشخاص".
وأوضح الجراح: "تم تسريح بعض الشخصيات من المغاوير بسبب نشاطهم الضعيف، وعدم مشاركتهم الفعالة في نشاطات الجيش، وبلغ عددهم 180 تقريباً، وجيش المغاوير في مرحلة بحاجة إلى مضاعفة الجهود ومثابرة العمل، فالتقهقر بالمهام يسبب فلتانا بالجيش لذلك عمدت قيادة المغاوير إلى معالجة الخطوط الضعيفة في التشكيل".
ونوه الجراح إلى قيام قيادة جيش المغاوير بتقديم تعويضات مالية قدرها 2000 دولار للعناصر المسرحين، بالإضافة إلى ملابس ومواد أخرى بقيمة 200 دولار.
وأكد الجراح أن "جيش المغاوير محافظ على الترابط العسكري فيه والانضباط بالعمل، وبالتأكيد سنقوم بملء الشواغر التي خلفتها هذه التسريحات، والآن يقوم عناصر جيش المغاوير بالمثابرة ومضاعفة العمل لملء الشاغر ريثما يتم تأمين العناصر المناسبة".
يذكر أن "جيش مغاوير الثورة" تشكل من عناصر الجيش الحر من محافظة ديرالزور بعد سيطرة تنظيم "الدولة" عليها، وينشط في البادية السورية وخاصة في قاعدة التنف ومحيطها التي توجد بها قوات بريطانية وأمريكية.