تجهيزات احترازية للدفاع المدني لتفادي حدوث كوارث في مخيمات إدلب - It's Over 9000!

تجهيزات احترازية للدفاع المدني لتفادي حدوث كوارث في مخيمات إدلب

بلدي نيوز – إدلب (عبد الله محمد)
بدأ عناصر الدفاع المدني في مركز "خربة الجوز" بريف إدلب الغربي، بعدة أعمال احترازية من أجل تقليل المخاطر القادمة مع فصل الشتاء لأهالي المخيمات، مع اقتراب دخول منخفض جوي جديد قادم يحمل الكثير من الأمطار.
وفي حديث لبلدي نيوز، قال محمد درويشو مدير مركز خربة الجوز، "بدأنا قبل يومين بحملة جديدة هدفها أعمال احترازية من أجل تخفيف المخاطر خصوصا مع حدوث مثل هذه الحوادث خلال الشتاء الماضي، عندها كان العمل صعبا جدا بسبب كميات الأوساخ والسيول الجارفة، ولم نتمكن من فتح طرق المخيمات إلا بعد يوم كامل".
وأضاف، أن عملهم الآن هو فتح مجاري الأنهار وشق طرقات للمياه ضمن المخيمات وتنظيف عبارات المياه، التي يقع عليها الطريق الوحيد بشكل كامل، وفي حال انهياره سيؤدي هذا إلى عزل المخيمات عن الطريق العام وعن القرى المجاورة، ويتحول إلى سجن كبير لا يمكن وصول مياه الشرب والخبز والطعام إليه.
ونوه درويشو إلى أنهم أنشؤوا عدة نقاط وضعوا بها عدد من الإطفائيات الصغيرة، من أجل إخماد الحرائق ضمن الخيم في حال حصولها، ومن أجل إنقاذ الخيم المتبقية لحين وصول فرق الدفاع المدني.
من جانبه، قال محمد أبو حسين مدير مخيم في منطقة المسامك في قرية خربة الجوز، "إن المخيم وبقية المخيمات يعيشون مأساة كبيرة بسبب وضع المخيمات المتردية، وبسبب مرور زمن كبير على نصبها، وأن الأراضي أصلا هي أراضي زراعية ولم تقم أي منظمة خلال السنوات الماضية بإنشاء طرق أو صيانة الطرق لتخفيف الطين، الذي يحصل مع كل شتاء".
وأضاف، أن هناك إهمالا كبيرا من قبل المنظمات الإنسانية، خصوصا في موضوع المساعدات، حيث لم يتم توزيع عوازل أو سلل غذائية أو صحية منذ أكثر من سبعة أشهر.
يذكر أن مخيمات ريف إدلب الغربي، نزح إليها الكثير من سكان ريف اللاذقية والمخيمات التي كانت شمال محافظة اللاذقية، ولجأ إليها حديثا النازحون الذين هجروا من قرى ريف حماة الشمالي الشرقي.

مقالات ذات صلة

حريق بسبب ماس كهربائي في مخيم بريف إدلب الشمالي

بالمسيرات.. قوات النظام تقصف ريف إدلب

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

تصعيد لقوات النظام في ريف حلب الغربي