بعد تدميرها بالقصف الروسي.. قاعدة "حميميم" تدعي حرصها على محطة زيزون - It's Over 9000!

بعد تدميرها بالقصف الروسي.. قاعدة "حميميم" تدعي حرصها على محطة زيزون

بلدي نيوز - (خاص)
قالت صفحة قاعدة حميميم العسكرية غير الرسمية إن عناصر تابعين لـ "القاعدة" أقدموا على تفكيك محطة كهرباء زيزون الحرارية في ريف حماة، بغية بيعها وتخربيها، الأمر الذي دفع الروس عبر قنوات خاصة لشراء تلك الأجزاء والقطع بغية المحافظة عليها.

بدورهم، أفاد ناشطون لشبكة بلدي نيوز عبر تقارير متتالية منذ تاريخ تحرير محطة زيزون الحرارية غرب حماة في تموز 2015 أنهم وثقوا أكثر من 80 غارة من الطيران الحربي الروسي والنظامي طالت بناء المحطة الحرارية والعنفات المولدة للكهرباء، والتي استهدفت قسم كبير منها ودمرتها بشكل كامل وجزئي، إضافة إلى قصف أرضي من حواجز قوات النظام المتمركزة في معسكرات جورين وشطحا غرب سهل الغاب.

ناشطون من المنطقة أوردوا صوراً وتقارير تفيد بتفكيك جزء من آلات المحطة الكهربائية وبيعها في السوق المحلية في الشمال السوري، خاصة في بلدات سرمدا والدانا، إلا أن تلك القطع لا ترتقي إلى أهمية وجودة القطع الأساسية التي دمرها طيران النظام وحليفه والروسي والنيران الأرضية.

فيما قال الناشطون إن قوات النظام وحلفائها وخاصة الروس إضافة إلى الفصائل المسيطرة على المنطقة هي المسؤولة عن تدمير المحطة وتخريبها، وأكدوا أن تلك الفصائل لم تكن وحيدة في تخريب المحطة بل المسؤولية الكبرى تقع على عاتق نظام الأسد الذي باشر بقصف المحطة منذ دحر قواته منها.

الجدير بالذكر أن القوات الروسية تحاول الظهور بمظهر الحامي للمصالح العامة والخاصة أمام الرأي الدولي، لاسيما بعد قتل الطائرات الروسية للمدنيين خاصة في ريف حماة الشرقي.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

على بوابة حماة والختم النهائي لحلب.. أبرز تطورات الوضع شمال غرب سوريا

//