بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
ناشدت تنسيقية مدينة الباب وضواحيها في ريف حلب الشرقي، اليوم الثلاثاء، في بيان لها جميع الفصائل العسكرية بضرورة نقل جميع المقرات العسكرية إلى خارج المدينة، وتسليم جميع العقارات المدنية التي تحت سيطرة الفصائل للمجلس المحلي، للاستفادة من ريعها في إعادة إعمار المدينة.
جاء ذلك على خلفية تكرار حوادث الاقتتال وعمليات الاغتيال؛ التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء.
وشدد البيان على منع دخول العناصر بسلاحهم إلى المدينة، وتسليم زمام الأمور فيها لقوات الشرطة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار للمدينة.
وأكد البيان أن عمل الفصائل انتهى مع تحرر المدينة، ومكانهم الصحيح هو الجبهات وخطوط الاشتباك مع قوات النظام وميليشيات قسد، على حد تعبير البيان، لافتاً إلى أن عناصر الفصائل سيخضعون لسلطة قوات الشرطة، والالتزام بقراراتها في حال دخولهم المدينة.
وأشار البيان أن عدم التزام الفصائل بما سبق؛ سيكون الفصل بيد شعب مدينة الباب الحر، والذي وقف بوجه نظام الأسد وما يزال يقف حتى اليوم.
الجدير بالذكر أن عمليات الخطف قد كثرت في الآونة الأخيرة في مدينة الباب وريفها، حيث بلغت عمليات الخطف خلال 24 ساعة الأخيرة خمس عمليات خطف بينهم قتيلان.