بلدي نيوز- ( عبدالعزيز الخليفة)
أطلق موقع الخابور المهتم بأخبار محافظة الحسكة وناشطون، حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر للتذكير بالمختفين قسرا في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" مطالبا بالكشف عن مصيرهم.
وقال في بيان الحملة التي حملت اسم #انقذوا_معتقلينا_في_سجون_PYD :"إن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD بعد سيطرتها على مناطق واسعة من محافظات الجزيرة السورية، بحماية ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية، أقدمت هذه المليشيا على ارتكاب العديد من الجرائم بحق المدنيين العزل، وانتهجت سياسة الإخفاء القسري لكل من يعارض ممارساتها، سواء من العرب أو الكورد أوالسريان".
وأضاف أنه "من أجل الحرية للمغيبين في سجون مليشيا PYD نطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالكف عن دعم المليشيا الإرهابية التي لا يقل إجرامها عن إجرام "داعش" و "نظام الاسد" والضغط عليها من أجل السماح للمنظمات الدولية الحقوقية، والإنسانية والقانونية بالكشف عن السجون السرية، وعن مصير المغيبين بداخلها منذ سنوات".
وطالب "المنظمات الحقوقية بتجريم قيادات مليشيا PYD التي تمارس الإخفاء القسري بحق المئات من المعارضين والناشطين واعتباره جريمة حرب يجرمها القانون الدولي".
وعن الحملة قال مدير موقع "الخابور" إبراهيم الحبش لبلدي نيوز، "إن حزب الاتحاد الديمقراطي يمارس الإخفاء القسري لعدد كبير من الناشطين والمعارضين له ولنظام الأسد، ويرفض الكشف عن مصيرهم، في سياسه تحاكي ما يقوم به نظام الأسد وداعش، وقد سجلت حالات وفاة داخل سجونه".
وأضاف الحبش، أن الحملة انطلقت بالتزامن مع بدء الحديث عن المعتقلين في المؤتمر الدولية التي تقاوم حول سوريا، في ظل غياب تام لموضوع المعتقلين لدى "ب ي د" ، حيث يحاول الداعم الأمريكي تصويره كحمل وديع لا يقوم باعتقال أحد ويمثل نموذج ديمقراطي لسورية، ولكن في الحقيقة هناك مئات المعتقلين والمختفين قسريا في سجونه، لذلك نحن نريد تسليط الضوء على ممارستهم ليعرف جميع المهتمين بالشأن السوري طبيعة الفصائل التي تدعم الولايات المتحدة في سوريا.
وأشار إلى أن هذا "الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي تمارس الإرهاب بكل أشكاله، ومثلها مثل تنظيم (الدولة) الذي حصلت على الدعم بحجة محاربته" لذلك لابد من مواجهتها وإظهارها على حقيقتها.