بلدي نيوز - (محمد أبو حسن)
قال "الجيش الإسرائيلي" عبر حسابه بموقع التويتر، إن 10 أشخاص من دروز الجولان المحتل تخطوا الجدار الشائك الذي يفصل الجولان المحتل عن الأراضي السورية، وقصدوا بلدة حضر ذات الغالبية الدرزية بجبل الشيخ.
بدوره، قال مصدر خاص رفض الكشف عن اسمه لبلدي نيوز، "إن مجموعات من الثوار التي حاولت فك الحصار أمس عن قرى جبل الشيخ تلقت إطلاق نار كثيف من الخلف تحديدا من جهة الجولان المحتل، مؤكدا أن إحدى البوابات في الجدار الفاصل قد فتحت أمام أعداد من المتظاهرين الدروز".
فيما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور تؤكد فتح إحدى بوابات الجدار الشائك وتجمهر لأعداد من المتظاهرين الدروز عندها.
وأطلقت غرفتي عمليات "جبل الشيخ وجيش محمد" أمس معركة كسر القيود عن الحرمون تهدف لكسر الحصار المفروض منذ 4 سنوات على بلدات جبل الشيخ المحاصرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الغرفتين من جهة، وقوات النظام المدعومة بميليشيات طائفية من جهة أخرى، على أطراف تلتي قرص النفل والهرة المحاذيتين لبلدة حضر من الجهة الغربية، وتمكنت الفصائل من كسر الحصار والسيطرة على التلتين لساعات.
وعند المساء استقدمت قوات النظام أرتالاً كبيرة من الميليشيات الطائفية من محافظة السويداء وبلدتي جرمانا وصحنايا المحاذيتين لدمشق، وتمكنت من استعادة السيطرة على التلتين وإعادة إطباق الحصار.
من جانبه، قال أفيخاي أذرعي المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي" على حسابه الخاص في تويتر، "إن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يواصل الوقوف إلى جانب الدروز في الجولان، مضيفا أن جيش الدفاع مستعد لمساندة سكان قرية حضر وسيمنع المساس أو احتلال القرية، وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية في حضر".