"المجلس الإسلامي": سوتشي جولة من جولات التآمر على الشعب السوري - It's Over 9000!

"المجلس الإسلامي": سوتشي جولة من جولات التآمر على الشعب السوري

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
اعتبر المجلس الإسلامي السوري الدعوة الروسية لحضور "مؤتمر الحوار الوطني" في مدينة سوتشي، جولة جديدة من جولات التآمر على الشعب السوري الثائر، ومحاولة لتعويم النظام السوري وجعل تقسيم سوريا أمرًا واقعًا، مُثمِّنًا موقف الفعاليات الثورية السياسية والعسكرية والمدنية التي رفضت المشاركة في هذا المؤتمر.
وقال المجلس في بيان له أمس الخميس، إن "المؤتمر كما أُعلِن عُقِد ليبحث في مواضيع متعددة منها: (كتابة الدستور الجديد) و(الإصلاحات الموعودة) مع إغفال تام لعملية الانتقال السياسي، وتجاهُل لمطلب الشعب في رحيل النظام المجرم".
وأشار المجلس إلى أن المؤتمر "محاولةً لتعويم النظام السوري وإعادة إنتاجه، ومساعدته ليفلت من العقاب على جرائمه المصنفة دوليًّا بأنها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، ويرى أن النظام يحاور نفسه بزجّ المعارضة المُعلَّبة المصنعة في دهاليز النظام وحلفائه وعلى رأسها ما يسمى (منصة موسكو) ليمثلوا المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه يقوم محتل بفرض كتابة دستور على شعب تحت وصايته واحتلاله".
وشدد في بيانه على أن المؤتمر "يشير من عنوانه وما رافقه من تصريحات إلى جعل تقسيم سوريا أمراً واقعاً، فقد طُرحت عبارة (الشعوب السورية)، والجميع يعلم أن السوريين شعب واحد وسوريا دولة واحدة، وعلى هذا يرى المجلس أن هذا المؤتمر التفاف على مطالب الثورة التي قامت لأجلها".
وثمّن، "موقف الفعاليات الثورية السياسية والعسكرية والمدنية التي رفضت المشاركة في هذا المؤتمر – الخيانة" كما حذّر المشاركين "بألا يُخدَعوا بأمثال هذه المشاريع المشبوهة".
وأعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التفاوض العليا، وهيئة أركان الجيش السوري الحر، والوفد العسكري المشارك في محادثات أستانا، أعلنوا عن رفضهم التامّ المشاركة في مؤتمر سوتشي.

مقالات ذات صلة

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

بيان للشيخ الهجري يؤكد دعمه للمتظاهرين في ساحة الكرامة في السويداء

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته