بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بشأن دعوة روسيا، إن بلاده لا يمكنها قبول دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" إلى محادثات أستانا حول سوريا، ووصف "ب ي د" بالتنظيم الإرهابي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، اليوم الأربعاء، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف: "بدأنا باتصالاتنا على الفور وأبدينا ردود الفعل اللازمة.. بطبيعة الحال لا يمكننا قبول ذلك في أي حال من الأحوال".
ونشرت الدول الضامنة، اليوم الثلاثاء، بيانا ختاميا لمخرجات الجولة السابعة لاجتماع أستانا، والذي عقد ليومين متتاليين، أكدت فيه على تأييدها لاستقلال سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية، مشددة على ضرورة الحد من العنف على الأراضي السورية، كنتيجة للتدابير المتخذة لتعزيز وصيانة نظام وقف إطلاق النار، بما في ذلك مناطق التصعيد وإنشاء المناطق الأمنية.
وأكد البيان المشترك، على وجود تقدم في مكافحة الإرهاب، والقضاء على "تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالقاعدة أو التنظيم"، نتيجة إطلاق مناطق خفض العنف.
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وأذرعه العسكري امتداد لحزب العمال الكردستاني الكردي "ب ك ك" الموضوع على لوائح الإرهاب، وطالما وقفت ضد تسليحه بحجة محاربة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة.
وأمس انتهت الجولة السابعة من محادثات أستانا التي ترعاها (روسيا وإيران وتركيا)، وشدد البيان الختامي لها، على أن الحرب في سوريا، لن تنتهي بحل عسكري، مشيراً إلى ضرورة العملية السياسية على أساس تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، والعمل على دفع العملية السياسية الجارية في جنيف إلى الأمام.
وورد في البيان، التأكيد على ضرورة أن تتخذ أطراف أستانا، تدابير بناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين والمختطفين، وتسليم الجثث، فضلا عن تحديد هوية الأشخاص المفقودين، وتهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار.
وأكد البيان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية الدولية المقدمة إلى سوريا، وتوفير وصول إنساني سريع وآمن وبدون معوقات إلى جميع المحتاجين، وشدد على استمرار مواصلة الدول الضامنة تنفيذ أحكام مذكرة 4 أيار/مايو 2017 وغيرها من المقررات التي اتخذت في وقت سابق في إطار عملية استانا، محدداً الموعد القادم لانعقاد أستانا في جولته الثامنة، في منتصف الثاني من كانون أول المقبل.