"سوتشي" بدلا عن "حميميم".. موسكو تغير مكان عقد مؤتمر "شعوب سوريا" - It's Over 9000!

"سوتشي" بدلا عن "حميميم".. موسكو تغير مكان عقد مؤتمر "شعوب سوريا"

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
كشف مصدر روسي مطلع، اليوم الاثنين، أن المؤتمر الذي كانت روسيا تنوي عقده في قاعدة حميميم في اللاذقية، سيُعقد في مدينة سوتشي الروسية، أواسط شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر -وصفته بالمطلع- أن "عدد المشاركين سيتراوح بين 1000 و1300 شخص من ممثلي النظام والقوى الموالية لها، وكذلك من مختلف الفصائل المعارضة"، وفق قول المصدر.
وأضاف أن "ممثلي الفئات الإثنية المختلفة سيشاركون في المؤتمر، بما في ذلك التركمان، وكذلك ممثلو رجال الدين".
وأعلنت موسكو عن تغيير اسم المؤتمر من "مؤتمر شعوب سوريا" إلى مؤتمر الحوار الوطني".
وكانت قاعدة "حميميم" الروسية، أعلنت الخميس الفائت تأجيل مؤتمر " شعوب سوريا " والذي سيقام في القاعدة العسكرية بالساحل السوري إلى مابين 7 و10 من الشهر القادم والذي كان مقررًا أن يتم في 29 الشهر الجاري.
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة يوم الاثنين الماضي، رفضها المشاركة في المؤتمر المقبل، لأنه يعقد من قبل نظام الأسد وبدعم من روسيا.
وقال رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة لنظام الأسد، إن الهيئة غير مدعوة للمؤتمر، مضيفا "نعتبره خارج سياق الحل السياسي الدولي، ومحاولة روسية لفرض مصالحات قسرية هدفها ترسيخ النظام وتأهيله لاستعادة حالة الاستبداد في سوريا"، مشددا على أنه "من غير المقبول تسميته (مؤتمر الشعوب السورية) لأننا شعب واحد".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر في منتدى فالداي أن عقد هذا المؤتمر هو الخطوة التالية بعد إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، وسيشمل الهيكل الجديد ممثلين عن الفصائل المعارضة وحكومة النظام، وكذلك عن جميع الطوائف العرقية والدينية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على ما ذكره الرئيس بوتين، إنه من السابق لأوانه تحديد موعد لعقد مؤتمر كهذا.

مقالات ذات صلة

منصتا موسكو والقاهرة تتفقان على رؤية مشتركة للحل السياسي في سوريا

روسيا تتهم أوكرانيا بتدريب عناصر من "الهيئة" بوساطة أمريكية

باجتماع ثنائي جرى في أنقرة.. واشنطن تبلغ تركيا معارضتها لتطبيعها مع النظام

"جيش سوريا الحرة" ينفي مزاعم موسكو بشأن دعم مقاتلي "التنظيم"

ترحيب تركي بالجهود الروسية الرامية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد