بلدي نيوز - درعا (خاص)
أصدر جيش الثورة أحد أكبر الفصائل في الجنوب السوري، بيانا، أكد فيه على دعم دار العدل كهيئة قضائية جامعة لحوران، والشد على يد جميع أعضاء وكادر دار العدل في حوران، والوقوف بوجه جميع المشاريع الرامية لإسقاط دار العدل أو إضعافها.
وأمهل البيان السجناء الفارين من دار العدل يوم أمس، مدة قدرها 24 ساعة لتسليم أنفسهم لدار العدل.
ودعا البيان أهل حوران مدنيين أو عسكريين للوقوف بجانب دار العدل ودعمها وفق الإمكانات المتاحة، ودار العدل إلى التحقيق في ملابسات الحادثة ومعاقبة المسؤولين وفق القوانين النافذة.
وأضاف، أن أغلب فصائل الثورة تخلت عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي، وذلك تكن أخلت التزامها تجاه دار العدل، وجميع كوادرها يعملون دون أي مقابل مادي منذ أكثر من عام، فضلا عن تعرض عناصرها للاغتيالات".
وتعيش دار العدل في حوران أسوء مراحلها نتيجة الضغط الأمني الكبير المترتبة على عناصرها، وقلة مصادر الدعم التي توفر أبسط مقومات استمرار المحكمة من رواتب لعناصر الحراسة.
وتعتبر محكمة دار العدل في حوران الجهة القضائية الوحيدة في المناطق المحررة في الجنوب السوري تم التوافق عليها بين جميع الفصائل في المنطقة، وتعمل على حل القضايا المتعلقة بأمور المدنيين والعسكريين التابعين للفصائل.
وكان عدد من المساجين الموقوفين بدار العدل، هربوا صباح امس من بناء المحكمة بمنطقة غرز شرق مدينة درعا، وذلك في ظروف لم تتضح إلى الآن، وكانت دار العدل قد أعلنت يوم السبت الماضي تعليق عملها حتى يوم السبت القادم، نظرا للظروف الأمنية الراهنة، وحفاظا على سلامة المواطنين المراجعين، مبررة ذلك بتعزيز الإجراءات الأمنية، واستكمال أعمال الصيانة بما يضمن سلامة العمل القضائي وخدمة المواطنين، وفق تعبيرهم.