السويداء-(بلدي): ارتفعت ساعات تقنين التيار الكهربائي، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى 20 ساعة في المحافظات الجنوبية (السويداء، درعا، القنيطرة)،
وسائل إعلام النظام، عزت الانقطاع إلى تفجير تنظيم "الدولة" خط الغاز المار في بادية حمص، والمغذي لمحطة تشرين الحرارية في ريف دمشق، والمسؤولة بدورها عن تأمين الكهرباء للمنطقة الجنوبية كاملة.
وأفادت مصادر محلية أكدت لـ "شبكة بلدي الإعلامية"، بإن أثر تقنين الكهرباء تعدى لأزمة أعمق وهي أزمة المياه الخانقة التي يعيشها السكان في المحافظات الجنوبية، بسبب عدم القدرة على استجرار مياه الشرب من الآبار نتيجة لانعدام الكهرباء، وندرة الوقود اللازم للمولدات الكهربائية البديلة، حيث وصل سعر صهريج المياه لأكثر من 5000 ليرة سورية داخل مدينة السويداء.
كما تعيش المحافظة في ظل انقطاع الاتصالات الخليوية والانترنيت بسبب نفاذ البطاريات المغذية لأبراج التغطية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
ويرى سكان السويداء، أن النظام يعاقب المدنيين في المحافظات الجنوبية، بسبب رفض أهالي السويداء الخدمة في صفوف قواته، بينما يرى ناشطو درعا أنه يعاقب المنطقة الجنوبية، ردّاً على إعلان معركة "عاصفة الجنوب"، بينما عزا فريق آخر، انقطاع الكهرباء على عدم قدرة حكومة النظام، على شراء مادة الفيول اللازمة لتوليد الكهرباء.