بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهدت طفلة رضيعة في الغوطة المحاصرة بسبب الحصار ونقص الأدوية وسوء التغذية، في حين تحدثت مصادر من الفصائل في البادية السورية عن مجازر حدثت في القريتين خلال دخول النظام إليها، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، والعدد مرشح للوصول إلى المئات.
ففي حلب، عثر عناصر الدفاع المدني في قرية غزل بريف مدينة إعزاز على مقبرة جماعية تحوي رفات ثلاثة أشخاص يعتقد أنه قتلهم عناصر تنظيم الدولة، دون معرفة ان كانوا مدنيين أم عسكريين.
إلى الجنوب، قصفت هيئة تحرير الشام بالمدفعية الثقيلة، مواقع قوات النظام في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي.
وبالانتقال إلى حماة، تمكنت "هيئة تحرير الشام" من استعادة السيطرة على قريتي الشحاطية وجب الأبيض وأبو الغر والطرفاوي والخفية بعد سيطرة تنظيم "الدولة" عليهم قبل حوالي أسبوعين، وذلك بعد شنها هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز التنظيم وإجباره على الانسحاب من القريتين.
وقال أبو مارية القحطاني وهو أحد قادة "تحرير الشام" في قاطع البادية بحماة، أن عناصر الهيئة، تمكنوا يوم أمس من قتل والي تنظيم "الدولة" في حماة الملقب (أبي حمزة المصري)، حيث عثروا على جثته في قرية مريجب الجملان بعد فرار عناصر التنظيم منها، مضيفا أن "خاتم ولاية حماة"، أصبح في يد عناصر الهيئة.
وفي سياق متصل، استشهد مدني وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي الروسي بصواريخ شديدة الانفجار قرية جب السكر في ناحية الحمراء بريف حماة الشرقي.
كما تعرضت قرية قصر شاوي لغارات مماثلة بالصواريخ من سلاح الجو الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة اللطامنة بريف حماة تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
وفي حمص، أصدرت عدة جهات ثورية من مدينة القريتين بريف حمص بيانات، أكدت فيها ارتكاب قوات النظام وتنظيم الدولة مجازر مروعة بحق المدنيين خلال المعارك التي جرت بين الطرفين في المدينة.
لواء شهداء القريتين أصدر بياناً أكد فيه سقوط عشرات الشهداء من المدنيين من سكان مدينة القريتين، ممن قضوا خلال المعارك أو تم إعدامهم خلال دخول النظام للمدينة.
جنوباً في دمشق وريفها، جرح عدد من المدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة مديرا، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية وصواريخ أرض-أرض بلدة عين ترما وحي جوبر شرقي دمشق، بالتزامن مع سقوط عدة صواريخ على بلدة حزة بريف دمشق الشرقي، رافق ذلك قصف مدفعي استهدف مدينة عربين، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.
في حين توفيت طفلة رضيعة، جراء سوء تغذية شديد نتيجة حصار قوات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي درعا، استشهد عنصر من الجيش الحر وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارة كانت تقلهم، على أطراف بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، في سياق آخر قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.