ناشطون يطلقون حملة لوقف القصف على ريفي إدلب وحماة - It's Over 9000!

ناشطون يطلقون حملة لوقف القصف على ريفي إدلب وحماة

بلدي نيوز - (شحود جدوع)
أطلق ناشطون من ريفي حماة وإدلب حملة بعنوان "روسيا قاتل لا ضامن"، وذلك بسبب القصف الجوي الروسي الذي تتعرض له أرياف حماة وإدلب، والذي طال منازل المدنيين منذ ما يزيد عن عشرة أيام وحتى اليوم.
وقال الناشطون في بيان نشروه على صفحاتهم الشخصية بأن بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماة الشرقي، تواجه منذ عشرة أيام حملة قصف جوي عنيف من قبل طيران النظام والطيران الروسي، في الوقت الذي يتطلع فيه الأهالي لوقف القصف، مستبشرين بدخول قوات تركية تعمل على مراقبة تنفيذ اتفاق "أستانا" الاخير.
وذكروا بأن المنطقة الأخيرة تعرضت لأكثر من 300 غارة جوية طالت مدن وقرى وبلدات (خان شيخون، والتمانعة، والتح، وسكيك، والخوين، وتل خنزير، والدجاج، وسنجار، وحيش، وأم الخلاخيل والزرزور، والشطيب، وتل مرق، وصهيان، وشم هوى) في ريف إدلب الجنوبي، وقرى (الرويضة، والحزم، وعرفة، وقصر علي، والظافرية، وربدة، وقصرشاوي، وعب الخزنة، والخالدية، وقلعة الحوايس، والمويلح، وجناة الصوارنة، وجب السكر، وثروت، والجنينة، والملولح، وشيحة عواد، وقصر ابن وردان، والاندرين، وسروج، والكيكية) في ريف حماة الشرقي، مشيرين إلى أن جميع القرى السابقة الذكر خالية من المقرات العسكرية، ولم يصلها عناصر تنظيم "الدولة" في هجومهم الأخير.
حيث خلفت الغارات الأخيرة أكثر من 15 شهيدا مدنيا، بالإضافة إلى العديد من الجرحى، ودمار في البنى التحتية والمرافق العامة، ونزوح الآلاف من المدنيين إلى قرى أكثر امناً في عمق الداخل المحرر، وأضافوا أن الغارات طالت مخيمات النزوح في ناحية سنجار.
وطالب النشطاء الأطراف الضامنة وعلى وجه الخصوص الضامن التركي بتبيان موقفه من استمرار القصف، والتطبيق الفعلي لبنود اتفاق "أستانا" على جميع مناطقها، والإسراع بانتشار قوات المراقبة التركية وعدم اقتصارها على المناطق المحاذية لعفرين بريف حلب الشمالي.

مقالات ذات صلة

النظام يصدر قوائم اعتقال بحق أكثر من 100 ناشط بالسويداء

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

مطالبات بتسهيل عبور القادمين من لبنان إلى شمال غرب سوريا

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة