بلدي نيوز-( محمد جبس)
شهدت المناطق المحررة لاسيما إدلب خلال الأشهر الماضية، ارتفاع في أسعار العديد من المواد منها مواد البناء ومستلزمات الحرف الصناعية وقطع السيارات التي كانت تدخل من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، وذلك بسبب إغلاق المعبر أمام الحركة التجارية واقتصاره على دخول المساعدات والمواد الغذائية.
وبالرغم من دخول بعض هذه المواد عبر معبر باب السلامة ثم منطقة عفرين إلى إدلب، إلا أنها لم تسد حاجة السوق المحلية، وتسببت بارتفاع جنوني في أسعارها تفوق قدرة أصحاب المهن الصغيرة على تحمل تكاليفها، مرجع ذلك للإتاوات الباهظة التي كانت تفرضها ميليشيات قسد للسماح بعبورها للمناطق المحررة.
وقال شهود عيان لبلدي نيوز إن أسواق المناطق المحررة في الشمال السوري أصابها شيء من الانتعاش اليوم بعد فتح معبر باب الهوى، والسماح بدخول الطبائع والسلع التجارية ومواد البناء من قبل الجانب التركي بعد أن ارتفعت الأسعار لأكثر من ثلاث أشهر متواصلة، تسبب بتوقف الحياة واضعفت من حركة الأسواق والمصانع.
يذكر أن عشرات المصانع والمهن الحرة تعطل أصحابها عن العمل، وانقطعت عنهم لقمة العيش في ظل ظروف الحرب التي تشهدها المنطقة منذ 7 سنوات من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية.
وكان أعلن معبر باب الهوى الحدودي اليوم الأربعاء عن بدء عودته الى العمل بشكل نظامي، أمام دخول البضائع ومواد البناء الاسمنت والحديد والمواد ومواد أخرى تجارية كالسيارات الاوربية ودخول الترانزيت بعد أغلاقه من قبل الجانب التركي بتاريخ 2 تموز 2017.