بلدي نيوز - (عمر يوسف)
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الشاب "صلاح الدين الأحمد" من أهالي مدينة حلب، فارق الحياة تحت التعذيب في سجون نظام، بعد قرابة أربعة أعوام على الاعتقال.
وذكرت الشبكة أن الشاب الأحمد هو طالب في كلية العلوم بجامعة حلب، ومن أبناء حي بستان القصر الذي خرج سكانه بأولى المظاهرات السلمية ضد نظام الأسد، مشيرة إلى أنه اعتقل من داخل الجامعة في عام 2013.
وأضافت الشبكة أنها حصلت على معلومات مؤكدة عن وفاة الشاب الأحمد، بسبب التعذيب في أحد الأفرع الأمنية بالعاصمة دمشق، بتاريخ 13 تموز من العام الجاري.
ومع بدء المظاهرات السلمية في مدينة، كانت جامعة حلب إحدى أبرز نقاط التظاهر التي أرقت نظام الأسد ودفعته للزج بشبيحته وعناصر مخابراته إلى اقتحام الحرم الجامعي عشرات المرات، وإلقاء القبض على عشرات الشبان وسوقهم إلى الأفرع الأمنية، حيث فارق الحياة العشرات من النشطاء السلميين تحت التعذيب.
كما اعتقل نظام الأسد العديد من المسعفين والأطباء وقام بإعدامهم، بعد قيامهم بإسعاف المتظاهرين المصابين برصاص شبيحة النظام وميليشياته خلال المظاهرات السلمية في حلب، كان أبرزهم "مصعب برد وباسل أصلان"، حيث قام بتصفيتهم وإحراق جثامينهم وإلقائها في أحد أحياء حلب.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت استشهاد أكثر من 12 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، منذ شهر آذار 2011 وحتى شهر حزيران عام 2017.