بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدر وفد قوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الاربعاء، بياناً، طالب فيه المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إبان ما يحدث في سجن حمص المركزي وعدم ترك المعتقلين بداخله.
وأشار البيان، إلى أنه في تاريخ 15/10/2017، استعصى السجناء والمعتقلون في سجن حمص المركزي ومعظمهم من الناشطين السلميين من أبناء حمص في بداية الثورة، إثر قيام رئيس السجن العميد "بلال سليمان" بتقديم عناصر من سجانيه ومن الموالين لنظام الأسد إلى لجنة الصليب الأحمر على أنهم سجناء ليدلوا بشهاداتهم زوراً وبهتاناً.
وأضاف، "نتيجة هذا الاستعصاء السلمي ردت إدارة السجن الممثلة بالعميد "سليمان" بمحاصرة السجن وقطع الكهرباء والماء عنه تمهيداً لاقتحامه والتنكيل بمن فيه"، موضحاً أن السجناء يتعرضون لصنوف من التعذيب اليومي والتعامل الطائفي الموثق بالأدلة.
وطالب الوفد في بيانه المؤسسات الدولية والمعنية بتحمل مسؤولياتها وعدم ترك المعتقلين في هذا السجن وغيره للبربرية الطائفية التي يتعامل بها نظام الأسد ضد معارضيه، ويوقف التهديدات التي يتعرض لها السجناء وبإطلاق سراحهم الفوري.
ودعا الوفد المؤسسات المعنية، للتحرك بشكل فوري، لحل هذه القضية على وجه الخصوص وقضية المعتقلين بشكل عام وفق ما نصت عليه القرارات الدولية.
يشار أن قوات النظام السوري تحاول اقتحام سجن حمص المركزي، وسط حالة استنفار من قبل المعتقلين داخله، بعد قطع الطعام والمياه وشبكة الاتصالات، فيما يبلغ عدد المعتقلين في سجن حمص حوالي ألفي معتقل، بينهم 500 متهمون بقضايا تتعلق بالانخراط في الثورة السورية عقب عام 2011.