أمطر الثوار من "كتيبة الهندسة والصواريخ" التابعة للجبهة الجنوبية بدرعا، أمطروا مواقع قوات النظام في المدينة بوابل من الصواريخ، اوقعت قتلى وجرحى، في حين استهدف ثوار الساحل "الفرقة الساحلية الثانية"، وثوار إدلب مواقع قوات النظام في مدينة القرداحة بصواريخ الغراد.
مراسل شبكة بلدي في الساحل السوري أكد أن الثوار استهدفوا أماكن تمركز عناصر النظام في بيت فارس وحاجز مفرق البسيط بقذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، وقصفوا أيضاً نقطة عسكرية للنظام قرب قرية صليب التركمان وقرية البهلولية.
كذلك استهدف الثوار مدينة القرداحة برشقات من صواريخ الغراد، وسط أنباء عن اندلاع حرائق جراء القصف الصاروخي.
بالمقابل قصف الطيران الحربي قرى جبلي الأكراد والتركمان والغابات المحيطة بها، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة التهمت عشرات الهكتارات منها، وسط قصف مدفعي من عناصر النظام على محاور جبل التركمان، وذلك بعدما استعاد الثوار إحدى التلال المحيطة ببيت عوان.
إلى الشرق من الساحل السوري، قصفت طائرات النظام صباح اليوم مناطق متفرقة من ريف إدلب، حيث طال القصف "كنصفرة، وكفرنبل، والبارة، وجرجناز، وخان شيخون، وأبو الظهور، وبليون" ما أدّى لإيقاع عشرات الإصابات بين المدنيين منهم نساء وأطفال، إضافة لدمار كبير في المناطق المستهدفة.
وأفاد مراسل بلدي في إدلب باغتيال القيادي في فيلق الشام "مازن قسوم" في المنطقة الصناعية بمدينة سراقب من قبل مجهولين، فيما اتفق فيلق الشام وجند الأقصى على تسليم الفاعلين إلى محاكم جبهة النصرة ومحاسبتهم.
وانشق عنصران من داخل مطار أبو الظهور العسكري وتم تأمينهم من قبل جيش الفتح الذي يرابط حول المطار.
وليس بعيداً عن إدلب، قصف عناصر النظام المتمركزين في الأكاديمية العسكري حي الراشدين بصاروخ أرض – أرض، في حين شهدت جبهة كرم الطراب اشتباكاً بين الطرفين، تزامنت مع قصف مدفعي من عناصر النظام المتمركزين في مطار النيرب على الجبهة.
أمّا من الطرف الغربي فقد اشتبك الطرفان في جبهة حلب الجديدة من جهة البحوث العلمية، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من الطرفين على أماكن تمركزهما.
ولم تهدأ الأمور في الريف الحلبي، حيث استهدف الثوار تجمعات النظام في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، وأعطبوا رشاشاً، وقتلوا العديد من العناصر.
وحسبما تناقله ناشطون، قضى شاب سوري وهو يحاول العبور إلى تركيا برصاص الجيش التركي، فيما سلّم الأتراك جثته إلى معبر أطمه مساء اليوم.
وفيما يخص الخدمات أعلنت الإدارة العامة للخدمات بحلب عن إعادة تفعيل محطة تحويل كهرباء جسر الحج للخدمة بعد الانتهاء من صيانة الخط الرئيسي، كما أعلن معبر باب السلامة أن يوم غد هو آخر موعد للسوريين من أجل الدخول إلى تركيا عبر المعبر لمن يملك بطاقة الآفاد ودخل سوريا خلال عيد الفطر.
في ريف دمشق، دمر الثوار آلية حفريات للنظام في سهل الزبداني، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيا "حزب الله" اللبنانية، كذلك لقي نحو 36 عنصراً مصرعهم، وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيا اللبنانية.
في السياق، تعرّضت مدينة الزبداني اليوم لعدّة غارات جوية من الطيران الحربي، في حين استهدفت المروحيات المدينة بأكثر من 19 برميلاً متفجراً، كما قصفت المدينة بأكثر من 20 صاروخا من نوع "أرض – أرض" من الحواجز المحيطة بالمدينة.
بالانتقال إلى المنطقة الجنوبية، قصفت كتيبة الهندسة والصواريخ التابعة للجبهة الجنوبية بدرعا تجمّعات عناصر النظام بالصواريخ والقذائف محققين إصابات مباشرة في صفوف النظام.
وأفاد مراسل بلدي في درعا عن تفجير الثوار دبابة على جبهة النعيمة بصاروخ حراري ضمن معركة عاصفة الجنوب.
مساء اليوم امتدّ قصف الثوار لمراكز النظام في بلدة خربة غزالة، حيث شوهد تصاعد الدخان من البلدة، ليرد النظام بقصف بلدة الغريا الغربية بقذائف الدبابات المتمركزة داخل بلدة خربة غزالة.
في السياق، قصف الطيران المروحي أحياء درعا بعدة براميل، استهدفت أحياء درعا البلد وطريق السد والنعيمة واليادودة، كما قصف الطيران الحربي اليادودة بالصواريخ الفراغية.
في المنطقة الوسطى، قتل الثوار عناصراً من قوات النظام بعدما حاولوا اقتحام بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، واستطاعوا تدمير عدد من الآليات، وأسروا أربعة عناصر.
وأفاد مراسل بلدي أنّ قوات النظام استهدف من معسكر جورين قرية العنكاوي بقذائف الهاون، تزامن ذلك مع قصف مدفعي شهدته قرية الشريعة مصدره حاجز المكاتب.
بالمقابل أفاد شهود عيان عن قطع عناصر النظام الأشجار في قرى قبر فضة والكريم والرملة والأشرفية بريف حماة الغربي، بعدما نهبوا منازل المدنيين وحرقوها.
في حمص، شهد الريف يوماً دموياً، حيث قصف الطيران الحربي والمروحي قرى الحولة، ملقياً العديد من البراميل المتفجرة، وأسفر القصف عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أخرين، كما استهدف قرى المنطقة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
كذلك، قصف الطيران المروحي مدينة تلبيسة بعدد من البراميل المتفجرة، في حين قصف الثوار القرى الموالية للنظام بريف حمص الشمالي، بينما استهدف عناصر النظام حي الوعر بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
أمّا قرب مطار التيفور العسكري فقد اشتبك تنظيم "الدولة" مع قوات النظام، وأعلن الأول عن قتله لعنصرين من عناصر النظام بمحيط المطار.
وفي المنطقة الشرقية، اشتبك عناصر النظام مع تنظيم "الدولة" قرب مشفى الأطفال وكلية الآداب جنوبي مدينة الحسكة.
وقال مراسل بلدي أنّ النظام تمكّن من السيطرة على أجزاء من حي النشوة الغربية ومحيط الملعب البلدي، وسط قصف طيران التحالف والنظام مواقع التنظيم في المنطقة.
وحسب مراسل بلدي سيطرت الوحدات الكردية على مدرسة الأمل ومشفى الحكمة وعصاب بغدي وسينما القاهرة قرب شارع فلسطين ودوار مدرسة الشريعة، بعد انسحاب قوات النظام منها دون أي اشتباك.
إنسانياً، عادت الحياة إلى شوارع الحسكة بعد توفر المواد الغذائية في المحال التجارية، بينما لا زال المدنيون يعانون انقطاع الكهرباء والماء.
بالانتقال إلى مدينة الرقة، حلّق طيران الاستطلاع في سماء المدينة، فيما استهدف الطيران ظهر اليوم جنوبي المدينة بعدد من الغارات الجوية وسط دوي إنذارات سيارات الإسعاف في المنطقة.
وأفاد مراسل بلدي عن إعدام التنظيم لمدني قبل يومين وتعليقه في دوار النعيم بالرقة، وحسب المعلومات التي تداولها الناس في المدينة، أعدم بسبب "كفره ثلاث مرات"، أثناء تعذيبه، أمّا سبب اعتقاله فكان بمناسبة منع تركيب نواشر الانترنت في المقاهي.
ووردت أنباء عن اعتقال التنظيم أمير الحسبة التونسي الجنسية، بعد محاولته الهرب بمبلغ مالي، فيما استمرت الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" والوحدات الكردية بريف تل أبيض، وسط دوي انفجارات شهدها الريف كانت ناتجة عن انفجار لغم أرضي.
واستشهد طفلان من تل أبيض يوم أمس بعد محاولتهما فتح برميل كان يحتوي على مواد حارقة شديدة الانفجار من مخلفات تنظيم "الدولة" وتمّ إسعافهما إلى مشفى مدينة أغجة قلعه التركية حيث مكان وفاتهما.
وفي مدينة دير الزور، توفي طفل في مركز الخريطة الصحي، نتيجة إصابته بحمّى الجفاف الناجمة عن الحر الشديد وعدم وجود كوادر طبية قادرة على التعامل مع الحالة المرضية.
وأعدم التنظيم شاباً بقرية التوأمية رمياً بالرصاص وصلب أمام منزله لمدة ثلاثة أيام بتهمة "قطع الطريق على المسلمين"، في حين أصدر تنظيم "الدولة" قراراً يقضي بمصادرة ممتلكات أي طبيب أو صيدلي يغادر مناطق التنظيم في ريف دير الزور لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
وأصدر قراراً آخراً يطلب فيه من الذين خرجوا من مناطق سيطرة النظام أن يراجعوا المكاتب الأمنية خلال مدة أقصاها عشرين يوم.