بلدي نيوز - (أحمد العلي)
تشهد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام في ريف حماة حملة تعفيش واسعة، حيث استباح شبيحة النظام بيوتها ومحلاتها حتى وصل الأمر إلى أشجار الزيتون.
ونشرت صفحات موالية للنظام على فيسبوك عن قيام مجموعات الشبيحة بسرقة ونهب ممتلكات أهالي ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، بعد دخولها من قبل جيش النظام والميليشيات التابعة له، إثر معارك مع تنظيم "الدولة".
وأضافت الصفحات أن الشبيحة عفشوا منازل المدنيين ونقلوها في وضح النهار إلى قراهم ومنازلهم ومراكزهم العسكرية. ولم تقتصر عمليات السرقة على أثاث المنازل والأدوات الكهربائية والمفروشات بل طالت حتى قص ثروة أشجار الزيتون في الأراضي الزراعية بتلك المنطقة وخصوصا أنها منطقة مشجرة وسط الصحراء.
وعلق أحد المتابعين على الصفحة قائلا: "هدول واللي حامينن زبالة وسبب كل مصائب هالبلد... وراح ينالوا حسابن".
وأضاف أخر: "طيب هني معروفين ومحلات التعفيش مبينة.. ليش ما بتجي الدولة بتقشننننن ليششش.. بقا الحق ع مين".
كما تساءل الموالون قائلين "لماذا قوات النظام لا تقوم بمحاسبتهم وجرهم إلى المحاكم مشيرين إلى إعطائهم الضوء الأخضر للقيام بذلك.
الناشط الإعلامي في ريف حماة الشرقي "مناحي" قال لبلدي نيوز: "إن عملية نهب وسرقة الأدوات المنزلية والمفروشات من منازل المدنيين ليست بجديدة على السوريين، فقد مورست من قبل قوات النظام في الكثير من المناطق التي دخلتها وسيطرت عليها، وكان آخرها في أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتهم عليها".
وأضاف: "كما انتشرت أسواق باتت تعرف باسم أسواق السنة في العديد من مناطق وطرطوس وحمص وغيرها لبيع الأدوات المنزلية والمفروشات المسروقة من قبل جيش الأسد وشبيحته التي ينهبوها".
وتابع: "العقلية التي يقوم عليها النظام تبيح وتبرر لعناصره سرقة ممتلكات المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته وتصبح مباحة لهم بعد استيلائهم عليها، وهذه المسروقات تباع في أسواق السنة بأسعار رخيصة".