مجلس محافظة درعا يشترط رفع علم الثورة لفتح معبر نصيب - It's Over 9000!

مجلس محافظة درعا يشترط رفع علم الثورة لفتح معبر نصيب

بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة) 
عقد مجلس محافظة درعا الحرة، يوم أمس الخميس، في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، اجتماعاً جديداً مع عدد من المجالس المحلية في المحافظة في إطار مشاورات ينفذها المجلس بخصوص إعادة فتح معبر نصيب مع الأردن. 
نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة عماد البطين، قال لبلدي نيوز، "تم في الاجتماع التأكيد على الالتزام بمبادئ الثورة السورية، والتشاور حول الرد على مسألة فتح معبر نصيب من الناحية السياسية والعسكرية".
وأضاف، "نحن بالجنوب ملتزمون بإجماع كل من حضر المشاورات بمبادئ الثورة السورية، وأن يكون الحل شامل لكل الأراضي السورية، وفي إطار الحل الشامل تم الاتفاق على أن يحال موضوع فتح المعبر إلى هيئة التفاوض لتقوم بالعمل على إيجاد الحل الشامل، فالحل لا يمكن أن يكون جزئيا بل يتوجب رحيل نظام الأسد المجرم بكل رموزه وقياداته من سوريا، حتى يمكن الوصول لحل شامل لكامل الأراضي السورية"، على حد وصف البطين.
وأوضح البطين، أنه من المهم جدا الالتفات إلى مسألة عودة المهجرين إلى قراهم ومدنهم التي يسيطر عليها النظام، وذلك بعد انسحاب النظام إلى ما قبل مدينة الصنمين شمال محافظة درعا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون النظام، ووقف التهجير القسري في عموم سوريا، وفتح ممرات إنسانية للغوطة الشرقية المحاصرة.
وأنهى البطين حديثه لبلدي نيوز "بالتأكيد على أن افتتاح المعبر لا يجب أن يتم إلا من خلال المجالس المحلية ومجلس محافظة درعا الذي يمثل الشعب الثائر في الجنوب السوري، وليس النظام الثاني ورموزه، دون الموافقة على رفع علم النظام على المعبر.
وكان عقد مجلس محافظة درعا جلسة تشاورية مع عدد من المجالس المحلية في المحافظة بخصوص افتتاح معبر نصيب، حيث تعتبر هذه الجلسة الثانية، فيما أكد نائب رئيس المجلس على وجود عدة جلسات أخرى للتوصل لاتفاق يمثل الحاضنة الشعبية في الجنوب السوري المحرر.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام