ألمانية تساند زوجها السوري الذي طعنها 13 مرة! - It's Over 9000!

ألمانية تساند زوجها السوري الذي طعنها 13 مرة!

بلدي نيوز- (متابعات)
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة هانوفر، عاصمة ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، حكمها في جريمة أسرية غريبة من نوعها، وقضت بالسجن على شاب سوري بالسجن 3 أعوام و3 أشهر، بعد أن اعتدى على زوجته ووضع حياتها وحياة ابنته الجنين في بطنها للخطر.
وكان الشاب ما مو (23 عاماً) قد دخل في شجار مع زوجته (21 عاماً)، التي كانت في أسبوع حملها الثاني عشر، في شهر شباط الماضي، فحمل سكيناً وطعنها 13 مرة في ظهرها وذراعها وساقها، قبل أن يقوم بالاعتناء بجراح الزوجة والاتصال بالإسعاف، وذكر موقع صحيفة "بيلد" أنه فعل ذلك عندما وعدته بأن لا تخبر الشرطة بالأمر، حسب موقع "هاف بوست".
ورغم أنها كانت مصابة بجراح مهددة للحياة، استطاع الأطباء إنقاذها حياتها، وانجبت مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي طفلة معافاة.
وأدانت المحكمة “مامو” بجرم إلحاق أذى بدني خطير فقط، ولم تأخذ بعين الاعتبار اتهامه بمحاولة الإجهاض. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ينس بيك المتحدث باسم المحكمة قوله، إن الرجل كان سعيداً بالطفلة. وأوضح بيك أن اتصاله بالإسعاف، كان من بين أسباب عدم الحكم عليه بعقوبة أشد من تلك الصادرة حالياً.
واعترف الزوج السوري خلال المحاكمة بالجريمة، وعبر عن ندمه لارتكابها، وقد طالبت النيابة العامة بالحكم عليه بالسجن 3 أعوام و9 أشهر، فيما أيدت جهة الدفاع الحكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ ووضعه تحت المراقبة.
وكان الأمر الذي أدى إلى حدوث الجريمة بحسب المحكمة، رغبة الضحية في الانفصال عن زوجها، وقولها له أنه لن يرى الطفل أبداً.
وعبر"مامو أ" تركيا كلاجىء إلى ألمانيا في العام 2015، وقال للمحكمة في جلسة سابقة إنه نجح في البكالوريا في العام 2012، وبدأ بالدراسة في الجامعة، ثم تعرض لاحقاً للتعذيب في سجن عسكري. ثم انضم للقتال مع "البشمركة الكردية" ضد تنظيم "الدولة" على حد قوله.
وبعد أن أحب هو والشابة الألمانية بعضهما، اعتنقت الأخيرة الإسلام وتزوجته وفقاً للشريعة في العام 2016.
وكان من بين الوقائع الصادمة خلال المحاكمة رفض الضحية الشهادة ضده وقولها في الجلسة الأولى للمحاكمة التي حضرت إليها مع ابنتها الموجودة في عربة الأطفال، إنهما يريدان تثبيت الزواج في دائرة الأحوال المدنية، أي أن الجاني والضحية استأنفا علاقتهما مجدداً.
الزوجة أيضاً ستواجه محاكمة لأنها اتهمت زوراً صديقها السابق، الذي يجمعهما طفل من علاقة سابقة، بالجريمة وظل الشاب، الذي يدرس في التدريب المهني، مسجوناً مدة أسبوع ظلماً، قبل أن تنكشف الحقيقة.
وكان المعلقون الألمان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مجمعين على استنكار عودة الزوجة للشخص الذي اعتدى عليها، معبرين عن قلقهم على الطفلة.

مقالات ذات صلة

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

لاجئون سوريون يشتكون من الإجراءات في قبرص

وزير لبناني" اللاجئون السوريون أمام ثلاثة خيارات"

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

احتجاز شابين لبنانيين بتهمة تهريب سوريين إلى جزيرة قبرص

من سيحسم الخلاف حول بطاقات طالبي اللجوء" مسبقة الدفع "في ألمانيا؟