بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
أعلنت حكومة الأسد، يوم الخميس، السابع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر، عن إعادة فرض تأشيرات دخول على المواطنين الأتراك الراغبين بزيارة سورية، لتلغي بذلك اتفاقاً بين الدولتين يعود إلى العام 2009، بحسب بيان لوزارة الخارجية السورية نقله الأعلام الرسمي التابع للأسد.
وأوردت وكالة الأنباء (سانا) بياناً لوزارة الخارجية ذكرت فيه: "بعد أن قامت الحكومة التركية بتاريخ 9 كانون الأول بإلغاء اتفاقية الإعفاء المتبادل من السمات الموقعة بين البلدين، فإن حكومة الجمهورية العربية السورية تأكيداً لمبدأ السيادة الوطنية وعملاً بمبدأ المعاملة بالمثل، فقد قررت من جانبها إلغاء الاتفاقية المذكورة وعدم السماح للمواطنين الأتراك بدخول سوريا من دون تأشيرة".
وأضافت الوزارة في بيانها، أنها "تحمّل الحكومة التركية ما سيترتب على ذلك من تداعيات وآثار على الشعبين السوري والتركي"، ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية التركية أن "ليس هناك أي تغيير في سياسة التأشيرات المتبعة تجاه السوريين".
من جهتها، نفت وزارة الخارجية التركية على موقعها ما تحدث به نظام الأسد مؤكدة، أن "المواطنين السوريين معفيون من تأشيرات الدخول لمدة تتراوح بين 90 يومياً إلى ستة أشهر"، وقطعت تركيا علاقاتها مع نظام الأسد بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية بسبب جرائم الأسد بحق الشعب السوري.
وتعد تركيا من أكثر الدول التي تدعم المعارضة السورية في الخارج، ويتخذ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" من مدينة إسطنبول مقراً له.