بلدي نيوز - (كنان سلطان)
ارتفعت حصيلة قتلى النظام، اليوم الخميس، حيث بلغ العدد أكثر من 60 قتيلا، في هجمات بعربات مفخخة نفذها عناصر التنظيم، وخلال مواجهات مباشرة جنوبي المحافظة، أسفرت عن سيطرة للتنظيم على (كباجب والشولا) بعد أقل من ثلاثة أسابيع على خسارتهما لصالح النظام والقوات الروسية.
وأفادت مصادر متطابقة إن مجموعة من عناصر تنظيم "الدولة"؛ نفذوا هجوما على مواقع لقوات النظام والقوات الروسية، في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور، في قريتي (مراط ومظلوم) على أطراف نهر الفرات، أسفر عن مصرع 13 عنصرا لقوات النظام على الأقل وجرح العشرات، فضلا عن مقتل عناصر التنظيم المهاجمين الذين فجروا ستراتهم الناسفة في تلك المواقع.
وكانت (وكالة أعماق) قالت: "شن اثنان من عناصر التنظيم هجوما انغماسيا على مواقع الجيش السوري في قرية (المريعية) جنوب شرقي دير الزور".
وأضافت: "وحسبما أفاد مصدر ميداني فقد دمر الانغماسيان 3 راجمات صواريخ وقتلوا جميع أفراد طواقهما المكونة من قوات روسية وسورية، فجر بعدها أحد الانغماسيين سترته الناسفة على مجموعة أخرى من الجنود، فيما عاد الانغماسي الأخر"، حسبما نشرت أعماق.
وفي حصيلة غير نهائية كان قد قتل 15 عنصرا من قوات النظام وأصيب عدد أخر في هجوم بعربة مفخخة، استهدفهم في (المريعية)، في حين لقي 33 على أقل تقدير مصرعهم في هجوم التنظيم على (الشولا وكباجب) و13 في قريتي (مراط ومظلوم)، بحيث تكون حصيلة القتلى هي 61 بينهم عناصر روس.
وكان التنظيم أعلن عن أسر ثلاثة عناصر بينهم روسيان وأخر من قوات النظام، وتجدر الاشارة الى أن التنظيم نفذ هجومه فجر اليوم من محور "حميمة"، بالإضافة إلى بعض الطرقات الفرعية في البادية، وكان الهجوم بأعداد كبيرة من جهة الحدود العراقية السورية.
وفي شأن متصل؛ قالت مصادر محلية إن قيادات قوات النظام تتبادل الاتهامات حول ما جرى اليوم جنوب غربي محافظة دير الزور، والخسائر الكبيرة التي مني بها النظام وميليشياته.
وتمحورت اتهاماتهم لبعض حول انشغال عناصرهم بحملات "التعفيش" والسرقة، التي طالت قرى وبلدات الريف الغربي والجنوبي وتركهم نقاط المواجهات، ووفقا للمصادر ذاتها فإن نحو 90 رأساً من الأبقار و400 من الغنم وصلت إلى محافظة حمص سرقتها قوات النظام وميليشياته من محافظة دير الزور، وهي جزء بسيط جداً من المسروقات التي نهبتها قوات النظام من المنطقة.