بلدي نيوز – الحسكة (عمر الحسن)
قُتل عنصران من ميلشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام وأصيب أخر من قوات الآسايش (الشرطة الكردية) باشتباكات بين الطرفين ليل أمس الأربعاء.
مصادر محلية قالت لبلدي نيوز: "الوحدات الكردية نشرت عدد من الحواجز في شارع طي بمدينة القامشلي، قرب دوار زالين وفي شارع سوق الجمعة، حيث فرض حظرا للتجول في الحي".
وأضافت المصادر أن "دورية للأمن العسكري في قوات النظام، تدخلت لفض الاشتباكات بين الطرفين الذين يتشاركان السيطرة على المدينة".
من جانبه قال الناشط سراج الحسكاوي لبلدي نيوز: "النظام والوحدات عقدا اتفاق مبدئي اليوم، من خلال المفاوضات الجارية بينهما، حيث يتقاسم الطرفان السيطرة عليها بالإضافة لمدينة الحسكة".
وبحسب الحسكاوي فإن التهدئة تقضي بانسحاب الوحدات الكردية من الحواجز التي نصبتها، يوم أمس، كما تنص على إطلاق الوحدات الكردية لمعتقلين من "الدفاع الوطني" والنظام، إضافة لتعهد الطرفين بمعاقبة أي عنصر ينتمي إليهما بالتعرض لعناصر الطرف الأخر.
يشار إلى أن الاشتباكات بين الطرفين تكررت أكثر مرة وانتهت في كل مرة بالصلح بينهما، ويلاحظ أن هذه الاشتباكات تنحصر في مناطق معينه ولا تمتد إلى المراكز الأمنية للنظام كالأمن العسكري والمراكز الحيوية الأخرى مثل المطار.
كما لم يحدث في مرة أن تتطور الأمر الى اشتباك شامل في كل مناطق السيطرة المشتركة، ويفسر ذلك ناشطو الحسكة بحجم مساحة التنسيق العالي بين قيادات الطرفين (النظام والوحدات الكردية).