بلدي نيوز-(محمد جبس)
أعلن المجلس المحلي لبلدة الهبيط بريف إدلب، بلدة الهبيط بلدة "منكوبة" جراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، حيث تم استهداف البلدة بعشرات الغارات وعشرات القذائف الصاروخية خلال اليومين الماضيين.
وأكد مدير مكتب الإغاثة في المجلس المحلي لبلدة الهبيط "عبد الباسط باريشو" لبلدي نيوز إن بلدة الهبيط، أصبحت من البلدات المنكوبة جراء ما تلقته من قصف من قبل الطيران الحربي الروسي والقذائف الصاروخية التي دمرت قسماً واسعاً من البنية التحتية فيها.
وأضاف أن الحي الغربي في البلدة أصبح جميعه مهدماً، حيث أن خمسين بالمئة من منازل البلدة أصبح مدمرا بشكل كامل، كما استهدف القصف المدارس والمركز الصحي في البلدة، وتسبب بانقطاع المياه عن البلدة بشكل كامل بسبب الحفر العميقة التي أحدثها القصف، إضافة الى قطع الشبكة الكهربائية وشبكة الصرف الصحي في البلدة.
وأكد "باريشو" أن البلدة كانت تأوي أكثر من 25 ألف نسمة أصبح 90 بالمئة منهم في العراء ودون مأوى هاربين من بطش النظام وقذائفه التي تطال الحجر والبشر، وبعد فقدانهم لأبسط مقومات الحياة في البلدة، مناشداً المنظمات الإغاثية والإنسانية للنظر في حال هذه العوائل ومد يد العون لهم.
وتعرضت بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي خلال اليومين الماضيين واليوم، لقصف جوي عنيف ومركز بعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي، خلفت دماراً كبيراً في المباني السكينة، أجبرت الأهالي على النزوح هربا من القصف المتواصل.