بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
اتهمت ميليشيا "الأسايش" (الشرطة الكردية) في بيان لها، ميليشيا قوات السوتورو المسيحية الموالية للنظام، بالمسؤولية عن انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة القامشلي، أمس الاثنين، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة سبعة مدنيين بجروح.
وذكر "اتحاد شباب الحسكة"، أن طفلا استشهد وأصيب سبعة مدنيين آخرين، بانفجار دراجة نارية بشارع السياحي في مدينة القامشلي، فيما قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة" أن التفجير استهدف آلية عسكرية لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك" في إشارة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
وكانت اندلعت اشتباكات في مدينة القامشلي، نهاية الشهر الفائت، بين ميليشيا "السوتورو" المسيحية، التابعة لقوات النظام وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من جهة ثانية، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وحصلت المواجهات بين الجانبين عقب توقيف إحدى سيارات "ب ي د" على حواجز "السوتورو" في حي (الوسطى) المسيحي، ما يعكس طبيعة العلاقة المتوترة بين الطرفين.
وتتشارك قوات النظام وميليشيات يدعمها بشكل مباشر منها السوتورو والدفاع الوطني، إضافة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" السيطرة على مدينة القامشلي، كما يحتفظ النظام بالسيطرة على المطار وعلى فوج عسكري كبير قرب القامشلي.