بلدي نيوز - (عبد الله محمد)
سمع دوي انفجار، عصر أمس الخميس، بمدينتي اللاذقية وجبلة على الساحل السوري، ووصل الصوت إلى القرى المجاورة، الأمر الذي أثار الرعب والهلع لدى الكثير من الموالين، خشية من كونها صواريخ المعارضة.
وذكرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن صوتاً ضخماً هز المدينة لم يعرف سببه أو موقعه، حيث كانت التعليقات من جميع سكان المناطق الساحلية في جبلة واللاذقية وأحياء المدينة، أنهم شعروا بهزة قوية وارتجاج في النوافذ والأبواب في داخل أحياء المدن، لتعود صفحات النظام وتقول أن سبب الانفجار هو "تدريبات عسكرية في حقل الرمي بين اللاذقية وجبلة"، ما أدى لموجة غضب الكثير بعد الرعب الكبير الذي حصل لهم.
وعلقت "خوخة خالد" على منشور صفحة "من قلب اللاذقية": "تعقيبا على سبب الانفجار نجد التدريبات العسكرية ما بقى بتصير إلا بالبلد يعني منسمع الصوت وبين ما نعرف وين مصدره بكون انقطع قلبنا من الخوف عولادنا.. عنجد شي بقرف".
كما علقت "وردة الجوري" على المنشور: "كل مرة نفس الرعب.. معقول ما بيخبروا الناس.. قلوبنا صارت بالأرض وصرنا نركض متل المجانين بجبلة".
بدوره، قال الناشط (محمد اللاذقاني) لبلدي نيوز "حسب اعتقادي أن الانفجار ناتج عن سقوط أحد الصواريخ المجنحة الروسية في منطقة البحرية، وخصوصا أن صوت الانفجار جاء مع إعلان روسيا استهداف ديرالزور بسبعة صواريخ مجنحة من نوع كاليبر، ولم تنشر اليوم سوى استهدافين، الأمر الذي يؤكد فرضية سقوط أحد الصواريخ".
وأضاف (اللاذقاني) "الدخان الذي خرج من موقع الانفجار كبير جدا، وهو أكبر من أن يكون تدريبات بحرية"، وتساءل في نفس الوقت "لماذا يقوم النظام بالتدرسب على حقل قريب من مناطقه وهو أصلا يملك كل سوريا ليتدرب عليها، ويطلق صواريخه عليها كي لا تخطئ وتصيب الموالين له".
يذكر أن الطائرات الروسية قصفت عن طريق الخطأ بعدة صواريخ قرى موالية لقوات النظام في محيط مطار حميميم وجبلة، حيث سقط قبل عام أكثر من ثلاثة صواريخ بالستية بمحيط مدينة جبلة بعد إطلاقها من إحدى قواعد النظام قرب المدينة.