اغتيالات لقادة في تحرير الشام والنظام بإدلب وحمص ومعارك متواصلة بحماة - It's Over 9000!

اغتيالات لقادة في تحرير الشام والنظام بإدلب وحمص ومعارك متواصلة بحماة

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل قيادي من "هيئة تحرير الشام"، في إدلب على يد مجهولين، فيما استمرت المعارك بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في ريف حماة، تكبد فيها النظام خسائر في الأرواح والعتاد.
ففي حلب شمالاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى وبلدات "مغيرات الشبلي، وحوير، والواجد" بريف حلب الجنوبي خلف دمارا بالممتلكات.
وفي الريف الشمالي، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة كفر حمرة ومعارة الأرتيق.
محليا، عادت جامعة حلب الحرة إلى ممارسة عملها دون المفاضلة في ريف إدلب بعد توقف يومين عن العمل، جراء مشاكل مع مجلس التعليم العالي التابع لجامعة إدلب وتدخل هيئة تحرير الشام.
وفي إدلب، اغتال مجهولون ظهر اليوم أمير قاطع الحدود ومسؤول مضافة مينة حارة لهيئة تحرير الشام المدعو "أبو نسيبة التونسي" أثناء مروره بسيارته على الطريق الواصل بين مدينتي حارم وسلقين بريف إدلب الغربي، ولاذوا بالفرار دون التعرف على هويتهم.
في سياق منفصل، أصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي نفذته قوات النظام المتمركزة بريف حماة استهدف الأحياء السكنية في بلدة التمانعة، كما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
بالانتقال إلى حماة، قصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الخميس، بعدد من الصواريخ شديدة الانفجار مبنى البحوث العلمية في مدينة مصياف بريف محافظة حماة الغربي.
وقالت قيادة قوات النظام، إن "طيران إسرائيلي أقدم عند الساعة 2.48 فجر اليوم على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية، استهدفت أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف، ما أدى إلى "وقوع خسائر مادية ومقتل عنصرين في الموقع".
وحسب مصادر محلية، فإن ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيات أخرى تابعة لإيران تتجمع بالمنطقة التي استهدفت، وتحتوي على أسلحة متطورة تعود لها.
وفي الريف الشرقي، تستمر قوات النظام في حصارها لأكثر من 12000 ألف مدني منذ حوالي 20 يوما وسط انعدام أبسط مقومات الحياة اليومية وقصف بري وجوي مكثف.
ميدانيا، شن عناصر تنظيم "الدولة" هجوما واسعا على قوات النظام في عدة مواقع في ناحية عقيربات، ودارت اشتباكات بين الطرفين مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما فجر التنظيم مفخخات في صفوف قوات النظام تمكنوا من خلالها من السيطرة على قرية مسعود ورسم العوابد والنعيمية وكوكب سويد وأبو دالي وعدة مواقع قرب قرية جروح شمال بلدة عقيربات، كما قتلوا ثمانية عناصر لقوات النظام ودمروا دبابة وأعطبوا أخرى، واستولوا على عدة أسلحة وذخائر.
في حين، تعرضت القرى الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة" لقصف مكثف من طيران النظام الحربي وسلاح الجو الروسي، وسط حصار مطبق للمدنيين من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له والعناصر الروس منذ حوالي 20 يوما وغياب تام لكافة أساسيات الحياة.
وفي جنوب حماة، دارت اشتباكات بين حركة أحرار الشام وقوات النظام على جبهة حاجز المداجن بالقرب من قرية دير فرديس المحتلة من قبل قوات النظام، شمال قرية حربنفسة، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتمكن عناصر الأحرار من قنص أربعة عناصر لقوات النظام.
وفي الريف الشمالي، تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة لقصف مدفعي ليلة أمس من حواجز النظام في معسكر الشيخ حديد ومعسكر دير محردة والميليشيات الإيرانية الموجود في مدينة حلفايا، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
وفي حمص، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط منطقة "حميمة"، ما أدى لمقتل كل من العقيد "باسل ناصيف" والملازم "مجد حمود" وجرح آخرين، كما استطاع عناصر التنظيم من الاستيلاء على جرافة وشاحنة وآلية رباعية الدفع، وتدمير دبابة لقوات النظام قرب قرية حميمة في بادية حمص.
كما قصف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية استهدفت تجمعات لتنظيم "الدولة" في محيط قرية حميمة بريف حمص الشرقي.
كما دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط منطقة "الصرايم" في أقصى ريف حمص الشرقي في عمق البادية السورية
وفي مدينة حمص، اغتال مجهولون قياديا في ميليشيا الدفاع الوطني بحي وادي الذهب الموالي للنظام بإطلاق النار عليه قرب مسجد الإمام علي ما أدى لمقتله على الفور.
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين فيلق الرحمن وقوات النظام، اليوم الخميس، على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرقي دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن اشتباكات عنيفة دارت بين فيلق الرحمن من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، على جبهات حي جوبر شرق دمشق وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة.
وأضاف مراسلنا، أن قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثفا لقوات النظام، استهدف حي جوبر وبلدة عين ترما بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة على أطراف المنطقتين.
وفي جنوب دمشق، دخلت مساعدات طبية وغذائية إلى مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، في إطار بنود الاتفاق المتعلق بالبلدات الخمس أو المعروف باتفاق "المدن الأربع" بين "أحرار وتحرير الشام" وإيران برعاية قطرية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن دخول المساعدات الطبية والغذائية إلى مخيم اليرموك، يأتي في إطار تنفيذ اتفاق البلدات الخمس بين جيش الفتح في الشمال وإيران.
وأضاف مراسلنا أن المساعدات دخلت فقط إلى أماكن سيطرة "هيئة تحرير الشام" في جنوب دمشق غربي مخيم اليرموك، فيما ينص الاتفاق على خروج عناصر الهيئة وعائلاتهم باتجاه إدلب في مراحل لاحقة من الاتفاق.
جنوبا في درعا، استشهد قائد ميداني بجيش الثورة، وأصيب آخرون بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق جعيلة قرب بلدة ابطع بريف درعا الأوسط.

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

درعا.. فرض حظر تجوال في "جاسم" على خلفية اشتباكات بين مجموعات محلية