"بدء العام الدراسي" يفاقم معاناة النازحين في درعا - It's Over 9000!

"بدء العام الدراسي" يفاقم معاناة النازحين في درعا

بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
زادت معاناة المدنيين المهجرين من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، مع بدء العام الدراسي، حيث يسكن غالبيتهم في المدارس بسبب عدم توفر السكن، في الوقت الذي تطالبهم فيها المجالس المحلية بمغادرتها.
وقال رئيس المكتب التربوي في المجلس المحلي بمدينة طفس، قدامة حريدين، "نتيجة الأحداث الحاصلة في منطقة حوض اليرموك في حوران، استقبلت مدينة طفس مئات العائلات من سكان تلك المناطق هربا من المعارك وطلبا للمأوى، تمكنت القليل من العائلات من إيجاد منازل مدنية للسكن بها حيث تم تقدم بعض المنازل لهم، ولكن غالبية العائلات لم تجد إلا الأماكن العامة للسكن بها".
وأوضح حريدين أن "غالبية العائلات استقرت في مدارس مدينة طفس بنسبة تصل لـ75 بالمئة من عموم مدارس المدينة، ويستقر المهجرون في 18 من أصل 24 مدرسة في طفس".
وأضاف أن دخول اللاجئين إلى مدارس مدينة طفس كان وفق شروط أهمها خروج اللاجئين من تلك المدارس عند عودة بدء العام الدراسي الجديد، فالجانب التعليمي مهم جدا في المدينة، في ظل وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدينة وحرص الأهالي على تعليم أبنائهم.
وحول مصير المهجرين، قال حريدين أن على المهجرين تأمين المساكن المناسبة لهم؛ فالمجلس المحلي للمدينة يعجز عن إيجاد المكان المناسب لهم أو تأمين المخيمات والسكن، لعدة اسباب منها اكتظاظ مدينة طفس بالنازحين، لذلك نحن نناشد منظمات المجتمع المدني بالقيام بدورها الإنساني بحل مشكلة المهجرين في المدينة".
وليد الدبس، وهو أحد المهجرين من بلدة جلين التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، تحدث عن أوضاع المهجرين في مدارس مدينة طفس بقوله، أن أوضاعهم مأساوية وهم بحاجة إلى أمور عديدة معظمها من أساسيات الحياة.
وكشف الدبس عن تلقيهم "إنذارات بالخروج من المدارس التي ستستقبل الطلاب خلال الأيام القادمة.. ويقول "لا نعلم أين سنذهب بعوائلنا وأطفالنا، فلا نملك أي مكان نلجأ إليه، فغالبية العوائل الموجودة هي من الأطفال والنساء دخلهم المادي شبه معدوم".
وتعرضت عدد من بلدات حوض اليرموك بريف درعا للتهجير القسري خاصة مع تقدم تنظيم "الدولة" في بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وجلين، مما تسبب بنزوح غالبية الأهالي إلى مناطق تخضع لسيطرة الحر بريف درعا.

مقالات ذات صلة

اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بريف درعا

درعا.. اشتباكات بين مجموعات محلية تسفر عن جرحى في طفس

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا

مقتل ضابط وعنصرين من قوات النظام شمال درعا

درعا.. النظام يحاول فرض تسوية جديدة في جاسم

الخارجية الأردنية: السفر إلى سوريا آمن للمسافرين